أعربت الولايات المتحدة الأربعاء عن «قلقها» إزاء معلومات تم تناقلها عن علاقة محتملة بين مقاتلين إسلاميين متطرفين في ليبيا وتنظيم «داعش»، وفقًا لـ«فرانس برس».
وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية جيفري راتكي: «نتابع عن كثب الوضع ونحن قلقون إزاء التهديد الذي تمثله ميليشيات ومجموعات إرهابية على الشعب والحكومة الليبيين».
وتابع: «اطلعنا على معلومات تفيد بأن فصائل متطرفة عنيفة في ليبيا بايعت «داعش» وتسعى للانضمام إليه».
وأضاف: «سنواصل البحث عن أي إشارة تفيد بأن هذه التصريحات قد تكون أكثر من مجرد كلام».
وأعلن الناطق الأميركي دعم الولايات المتحدة لإعلان الأمم المتحدة عن هدنة في بنغازي الأربعاء لمدة 12 ساعة.
وقال: «نشيد بهذا الإعلان ونشيد بالمعلومات التي أفادت بتقيد أطراف فيه»، مضيفًا «ندعو كل الليبيين إلى دعم وقف إطلاق النار، والسماح للهلال الأحمر الليبي بإجلاء المدنيين من المناطق الساخنة، وتمكين المدنيين من تأمين حاجاتهم الإنسانية الضرورية».
وختم بالقول: «إن مشاكل ليبيا سياسية في طبيعتها وتحتاج إلى حل سياسي».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق