تستعد عائلة عبد الله السنوسي لرفع دعوى قضائية ضد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، بتهمة خطف والدهم الذي شغل منصب رئيس المخابرات في عهد القذافي، وفقًا لما نشرته وكالة «إرم» الإخبارية.
وقالت سارة ابنة السنوسي، وفق ما نشرت وكالة «إرم» الإخبارية: «نستعد أولاً لاتهام الرئيس الموريتاني محمد عبد العزيز ووزير العدل والنائب العام والقاضي الذي حكم بتسليم والدي بشكل غير قانوني وغير معلن لنا، حيث تم خطفه الساعة السادسة والنصف صباحًا من غير علم المحامين، ولم نطلع حتى الآن على الاتفاقية التي وقَّعتها موريتانيا مع ليبيا لضمان سلامة والدي».
وأضافت أنَّ والدها حاليًّا تحت سيطرة «ميليشيات» خارجة عن الدولة، وأنَّ ما يُجرى في ليبيا هو تصفيات شخصية وسياسية ليس أكثر.
ووصل عبد الله السنوسي إلى موريتانيا بعد انهيار نظام القذافي، حيث تم وضعه تحت الإقامة الجبرية لعدة أشهر قبل أن تقرر موريتانيا تسليمه لليبيا في صفقة مالية لم تعلن، ولكن بعض المصادر أكدت أنَّ الصفقة بلغت 250 مليون دولار، فيما تؤكد سارة أنَّ والدها المسجون حاليًّا في ليبيا، سلمته موريتانيا مقابل حوالي أربعة مليارات دولار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق