وفقًا لمقال نُشر بموقع «غلوبال ريسيرش» فإنَّ حالة ليبيا نموذج للفشل الغربي في التدخل، مؤكدًا أنَّها النموذج المثالي لهذا الفشل المتكرر، كما أكد أنَّ حالتي العراق وليبيا المتشابهتين تعدان تحذيرًا للسوريين من تغيير النظام.
وأكد الكاتب، ستيفن ماكلين، في مقاله المنشور أمس أنَّ الغرب أظهر بشكل متكرر عدم قدرته على جلب الاستقرار إلى الدول بعد الحروب التي تُقام لإسقاط حاكم متحصن، ليؤدي بالدول إلى الوقوع في فخ الفوضى والتقسيم، ثم ينتهي النموذج المعتاد والذي تُمثِّله ليبيا بامتياز بفراغ في السلطة تملؤه «ميليشيات» قبلية أو فصائل سياسية متصارعة.
ليبيا مقسمة
أما عن ليبيا اليوم فأصبحت دولة منقسمة إلى ثلاثة أجزاء (برقة وفزان وطرابلس)، منذ قصف الناتو العام 2011. وهي أيضًا بحسب الكاتب دولة فاشلة محرومة من حكومة مركزية وتعصف بها الحرب القبلية من «ميليشيات» متصارعة قاتلت يومًا ما على نفس الخط.
ويرى الكاتب أنَّ استمرار الفوضى وانخفاض إنتاج النفط ومعارك «الميليشيات» للسيطرة على مصادر النفط، قد يدفع وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي إيه» لاستخدام اللواء المتقاعد خليفة حفتر كقائد دمية لجلب بعض الاستقرار.
ليبيا القذافي.. وصدام العراق
على الرغم من أنَّ كلاً من صدام حسين ومعمر القذافي كان ديكتاتورًا لا يجب تلميعه، فإنَّ ليبيا والعراق كانا أحسن حالاً قبل التدخل الغربي بحسب الكاتب.
فالعراق يمثل أيضًا نموذج فشل الدولة بعد فراغ السلطة، حيث تحوَّل لدولة مقسمة مزقتها الحرب، وانعدام الإدارة المركزية، ولكن يظل الحل بعيدًا عن ديكتاتوريين مثل القذافي وصدام أو دمى يحركها الغرب.
وعلى الرغم من التهميش والاضطهاد الذي مارسه صدام على مجموعات معينة، لم يعان المجتمع العراقي من التوترات الطائفية، فيما لم يرض المجتمع عن سياساته.
دروس لسورية
وأكد الكاتب أنَّ ليبيا والعراق هما تحذيرٌ للسوريين حول إذا ما كان يجب إسقاط النظام السوري، فبعيدًا عما يظنه أي أحد بالأسد فهو حاكم علماني عاشت تحت حكمه ديانات وجماعات مختلفة بحرية، وعلى الرغم من حرب الوكالة القائمة في سورية منذ ثلاث سنوات والتي حصدت أرواح 200 ألف شخص، فإنَّ سورية بعد الأسد ستكون جحيمًا مقارنة بما يحدث الآن، نظرًا لحجم الأسلحة والمرتزقة الغربيين في المنطقة، لتنضم حينها سورية لقائمة الدول الفاشلة
وأكد الكاتب، ستيفن ماكلين، في مقاله المنشور أمس أنَّ الغرب أظهر بشكل متكرر عدم قدرته على جلب الاستقرار إلى الدول بعد الحروب التي تُقام لإسقاط حاكم متحصن، ليؤدي بالدول إلى الوقوع في فخ الفوضى والتقسيم، ثم ينتهي النموذج المعتاد والذي تُمثِّله ليبيا بامتياز بفراغ في السلطة تملؤه «ميليشيات» قبلية أو فصائل سياسية متصارعة.
ليبيا مقسمة
أما عن ليبيا اليوم فأصبحت دولة منقسمة إلى ثلاثة أجزاء (برقة وفزان وطرابلس)، منذ قصف الناتو العام 2011. وهي أيضًا بحسب الكاتب دولة فاشلة محرومة من حكومة مركزية وتعصف بها الحرب القبلية من «ميليشيات» متصارعة قاتلت يومًا ما على نفس الخط.
ويرى الكاتب أنَّ استمرار الفوضى وانخفاض إنتاج النفط ومعارك «الميليشيات» للسيطرة على مصادر النفط، قد يدفع وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي إيه» لاستخدام اللواء المتقاعد خليفة حفتر كقائد دمية لجلب بعض الاستقرار.
ليبيا القذافي.. وصدام العراق
على الرغم من أنَّ كلاً من صدام حسين ومعمر القذافي كان ديكتاتورًا لا يجب تلميعه، فإنَّ ليبيا والعراق كانا أحسن حالاً قبل التدخل الغربي بحسب الكاتب.
فالعراق يمثل أيضًا نموذج فشل الدولة بعد فراغ السلطة، حيث تحوَّل لدولة مقسمة مزقتها الحرب، وانعدام الإدارة المركزية، ولكن يظل الحل بعيدًا عن ديكتاتوريين مثل القذافي وصدام أو دمى يحركها الغرب.
وعلى الرغم من التهميش والاضطهاد الذي مارسه صدام على مجموعات معينة، لم يعان المجتمع العراقي من التوترات الطائفية، فيما لم يرض المجتمع عن سياساته.
دروس لسورية
وأكد الكاتب أنَّ ليبيا والعراق هما تحذيرٌ للسوريين حول إذا ما كان يجب إسقاط النظام السوري، فبعيدًا عما يظنه أي أحد بالأسد فهو حاكم علماني عاشت تحت حكمه ديانات وجماعات مختلفة بحرية، وعلى الرغم من حرب الوكالة القائمة في سورية منذ ثلاث سنوات والتي حصدت أرواح 200 ألف شخص، فإنَّ سورية بعد الأسد ستكون جحيمًا مقارنة بما يحدث الآن، نظرًا لحجم الأسلحة والمرتزقة الغربيين في المنطقة، لتنضم حينها سورية لقائمة الدول الفاشلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق