حذَّر تقريرٌ بصحيفة «فاينانشيال تايمز» الأميركية من العواقب الوخيمة لتمدد القتال في ليبيا نحو الجنوب، بما يهدد العلاقات التجارية مع الدول الأفريقية المجاورة، وكذلك أعمال النفط ومواقع المياه الجوفية.
ورأى التقرير أنَّ القتال بين التبو والطوارق حول مدينة أوباري قرب حقل الشرارة، الذي ينتشر نحو الجنوب، قد جرَّ أقليتين نحو حرب بالوكالة تهدد بسقوط البلاد نحو الفوضى الأعمق.
ونقل التقرير عن الخبير الأمني أندرو ماكغريغور، أنَّ انتقال الصراع يمثل خطرًا كبيرًا بسبب روابط ليبيا مع الداخل الأفريقي، وكذلك مقاطعة خطوط التجارة والنفط، كما يزيد من فرصة انتشار الخطر عبر الحدود.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق