دانت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الحكم الصادر من إحدى محاكم الجنايات في ليبيا ضد رئيس تحرير صحيفة «الأمة» عمارة الخطابي، بالسجن لمدة 5 سنوات لمزاعم بتشهيره بمسؤولين عموم، مشيرةً إلى أن الحكم ضربة خطيرة لحرية التعبير لا ينبغي السماح باستمرارها، وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وقالت سارة ليا ويتسن المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمنظمة، في تصريح لها الليلة الماضية: «إن الزج بأي شخص في السجن لمزاعم بالتشهير، وخاصة حينما يكون رئيس تحرير إحدى الصحف، هو انتهاك لحرية التعبير وله تأثير خانق على الإعلام».
وأضافت أنه من الصاعق أن تمنح النيابة الأولوية لمثل هذه القضية، في وقت تتعرض فيه سيادة القانون في ليبيا لتهديد هائل من أفعال الجماعات المسلحة غير الخاضعة لأية محاسبة.
وشددت ويتسن على أن النيابة ما كان ينبغي لها أن تتهم الخطابي بالتشهير الجنائي من البداية، وأن على السلطات الليبية أن تسحب هذه التهمة، وتلغي القوانين التي تجرم التشهير، وتسمح للمحاكم بمنع أشخاص من ممارسة الصحافة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق