اعتذر الجيش البريطاني عن خروقات جنود ليبيين كانوا يتدربون في قاعدة باسينغبورن البريطانية قرب كامبريدج وقعت قبل أسابيع، حسبما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية «BBC».
ونقلت الـ«BBC»، عن رئيس مجلس كامبردج لويس هربرت قوله إن الجيش «أعرب عن أسفه» عن الحادثة في رسالة عبر البريد الإلكتروني، مشيرًا إلى أن وزارة الدفاع تحقق في الأحداث، وأنها ستقدم تقريرًا لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون ومجلس العموم البريطاني. فيما دعا هربرت إلى إجراء «تحقيق علني» في الحادثة.
ورحَّب هربرت باعتذار الجيش وتوقع أن يلتقي ممثلون عن وزارة الدفاع الأسبوع المقبل لمناقشة المخاوف بشأن انهيار الانضباط في القاعدة العسكرية، مطالبًا بالحوار مع ممثلي وزارة الدفاع حول الحادثة لتجنب وقوعها مستقبلاً.
جاء اعتذار الجيش على خلفية قيام خمسة متدربين ليبيين باعتداءات جنسية في كامبريدج، بينما كانوا يتدربون بقاعدة باسينغبورن العسكرية، التي وصل إليها 300 جندي ليبي للتدريب في يونيو الماضي، من إجمالي 2000 جندي كان سيجري تدريبهم كجزء من اتفاق بين الحكومتين البريطانية والليبية بهدف ضمان الأمن في ليبيا.
وعاد الجنود الليبيون إلى بلادهم بعدما أنهت الحكومة البريطانية التدريب قبل الموعد المقرر بأسبوعين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق