انطلقت الحملة الوطنية للتوعية بخطر سرطان الثدي اليوم، الأحد في سبها، بمحاضرة في مدرسة جابر بن حيان الثانوية، تطرقت إلى شرح عمل الثدي وأعراض السرطان وطرق الوقاية منه، وكذا أنواع الأورام وإحصاءات المرض في ليبيا.
وأوضحت إحدى المشرفات على الحملة، أميرة نوري أن هذه الجهود هي جزء من الحملة المقامة في عدة مدن ليبية، مشيرة إلى أن الحملة تستهدف تثقيف وتوعية 21 ألف امرأة حول سرطان الثدي من خلال حملة 2014، من خلال المحاضرات التوعوية وتوزيع مطويات ووسائل الإعلام المختلفة، تستهدف طالبات المدارس وربات البيوت، وتعليم 4000 سيدة وفتاة الطريقة الصحيحة للكشف الذاتي.
وأشارت نوري إلى أنهم يحاولون عمل استبيان إلكتروني يساعد في عمليات البحث العلمي، من جهتها أفادت عضوة الاتحاد النسائي بالجنوب خديجة الطاهر لـ«بوابة الوسط» بأن الحملة تأخرت عن موعدها السابق وهو 15 فبراير2014، لعدم توافر دعم مالي لطبع المطويات والنشرات، مؤكدة تحصلهم على الدعم بعد ذلك من بعض الجهات الرسمية والخاصة.
وأضافت الطاهر «أن الحملة تستهدف طالبات المدارس لنقل المعلومات من خلالهن عن هذ المرض إلى داخل الأسرة، لنشر التوعية ولو بشكل بسيط، وليتلقى أكبر عدد من النساء المعلومات عن المرض، ونعرف أن هذا المرض يصيب امرأة واحدة من بين كل ثماني نساء، وأصبح ينتشر بصورة خطيرة جدًا».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق