اهتمت الصحافة العربية الصادرة، اليوم، السبت بالأوضاع في ليبيا وما يقلق جيرانها بسبب الأحداث متسارعة الوتيرة بها؛ حيث تناولت صحيفة «الأهرام» ما جاء بتصريحات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خلال زيارته الأخيرة لفرنسا، والتي أكد خلالها أن بلاده لن يكون لها أي عمل أحادي الجانب في ليبيا.
وقال السيسي، في حديث لصحيفة «لوفيغارو»: «نتمسك باحترام القانون الدولي ووحدة أراضي ليبيا، ولكن إذا أرادت الأمم المتحدة التدخل فسنساندها بكل الوسائل، الشعب الليبي لا يستحق المآسي التي وقع فيها».
وقال السيسي، في حديث لصحيفة «لوفيغارو»: «نتمسك باحترام القانون الدولي ووحدة أراضي ليبيا، ولكن إذا أرادت الأمم المتحدة التدخل فسنساندها بكل الوسائل، الشعب الليبي لا يستحق المآسي التي وقع فيها».
وعما إذا كان يرى أن فرنسا أخطأت عندما أخذت مبادرة إسقاط القذافي باستخدام السلاح، قال الرئيس السيسي: «لدينا انطباع أن مرحلة ما بعد القذافي لم يتم التفكير فيها قط، وفرنسا وإنجلترا وأميركا يتحملون مسؤولية إدارة الفترة الانتقالية واستقرار البلاد بعد أن شنوا فيها الحرب غير أنهم لم يفعلوا ذلك، والقوى الغربية بغيابها عن الأرض صنعوا فيها حالة من الفراغ، وشجعوا على ظهور وضع فوضوي».
أما صحيفة «الشرق الأوسط» فركزت على تصريحات اللواء خليفة حفتر قائد عملية الكرامة العسكرية، أمس الجمعة، والتي أعلن فيها أن تحرير العاصمة الليبية طرابلس قد يستغرق نحو ثلاثة أشهر، مشيرًا إلى أن قوات الجيش تسيطر حاليًّا على نحو 80% من مدينة بنغازي بشرق البلاد.
واعتبر حفتر أن المعركة في طرابلس لا تزال في مرحلة البداية، موضحًا أنه لا تزال هناك حاجة لمزيد من القوات والإمدادات، ورأى أن مواجهة ما يُسمى بقوات عملية فجر ليبيا التي تسيطر على العاصمة طرابلس ليست صعبة وكذلك عناصر «داعش» في درنة، لكنه شدد في المقابل على أن الأولوية هي لمواجهة «ميليشيات» تنظيم أنصار الشريعة في بنغازي، الذين لفت إلى أنهم مدربون جيدًا على الرغم من أنهم يفتقرون إلى الاستراتيجيين العسكريين.
وتوقع حفتر انتقال مجلس النواب من مقره الموقت بمدينة طبرق بأقصى الشرق الليبي إلى مدينة بنغازي بعد اكتمال تحريرها بحلول منتصف الشهر المقبل.
في المقابل أعلن حزب «العدالة والبناء» الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين للمرة الأولى بشكل رسمي وصريح دعمه الكامل للجهات الرسمية التي قال إنها ممثلة في المؤتمر الوطني العام (البرلمان السابق المنتهية ولايته) وما يسمى بحكومة الإنقاذ المنبثقة منه، ورئاسة أركان الجيش الليبي الموالي لها.
وقال الحزب في بيان له: «إنه في الوقت الذي يتطلع فيه الجميع لإيجاد حلول ومخارج من الأزمة التي تمر بها ليبيا، تستمر قوات حفتر باستهداف مواقع مدنية وحيوية في شرق البلاد وغربها، وكان آخرها استهداف مطار معيتيقة المدني، والذي يعتبر منفذًا حيويًا لسكان طرابلس وما حولها».
وطالب الحزب المجتمع الدولي بموقفٍ واضح يدين فيه هذه التصرفات الخارجة عن شرعية الدولة، مجددًا أيضًا دعوته الأطراف الإقليمية الداعمة لهذه الأعمال الإرهابية بالكف عن التدخل السلبي في الشأن الليبي.
واعتبر حفتر أن المعركة في طرابلس لا تزال في مرحلة البداية، موضحًا أنه لا تزال هناك حاجة لمزيد من القوات والإمدادات، ورأى أن مواجهة ما يُسمى بقوات عملية فجر ليبيا التي تسيطر على العاصمة طرابلس ليست صعبة وكذلك عناصر «داعش» في درنة، لكنه شدد في المقابل على أن الأولوية هي لمواجهة «ميليشيات» تنظيم أنصار الشريعة في بنغازي، الذين لفت إلى أنهم مدربون جيدًا على الرغم من أنهم يفتقرون إلى الاستراتيجيين العسكريين.
وتوقع حفتر انتقال مجلس النواب من مقره الموقت بمدينة طبرق بأقصى الشرق الليبي إلى مدينة بنغازي بعد اكتمال تحريرها بحلول منتصف الشهر المقبل.
في المقابل أعلن حزب «العدالة والبناء» الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين للمرة الأولى بشكل رسمي وصريح دعمه الكامل للجهات الرسمية التي قال إنها ممثلة في المؤتمر الوطني العام (البرلمان السابق المنتهية ولايته) وما يسمى بحكومة الإنقاذ المنبثقة منه، ورئاسة أركان الجيش الليبي الموالي لها.
وقال الحزب في بيان له: «إنه في الوقت الذي يتطلع فيه الجميع لإيجاد حلول ومخارج من الأزمة التي تمر بها ليبيا، تستمر قوات حفتر باستهداف مواقع مدنية وحيوية في شرق البلاد وغربها، وكان آخرها استهداف مطار معيتيقة المدني، والذي يعتبر منفذًا حيويًا لسكان طرابلس وما حولها».
وطالب الحزب المجتمع الدولي بموقفٍ واضح يدين فيه هذه التصرفات الخارجة عن شرعية الدولة، مجددًا أيضًا دعوته الأطراف الإقليمية الداعمة لهذه الأعمال الإرهابية بالكف عن التدخل السلبي في الشأن الليبي.
وفي حوار خص به صحيفة «الخبر» وصف وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو الوضع في ليبيا بمصدر القلق الحقيقي لتونس خاصة مع تهريب السلاح المتدفق من الحدود، وأضاف قائلاً: «ليبيا قنبلة موقوتة في وجهنا ووجه الجزائر، نحن نتحدث عن سيارات رباعية الدفع متوافرة لدى المتشددين في ليبيا كاللعب، ومعسكرات تدريب، وقذائف سام 7 مفقودة، وقذائف موجهة، وقذائف آر بي جي 7 وطائرات، هناك 12 طائرة مفقودة في ليبيا يمكن أن تستخدمها المجموعات الإرهابية للقيام بعمليات استعراضية ضد تونس أو الجزائر».
وعن الوضع على الحدود الليبية، قال بن جدو: «لا نعرف من يسيطر على المعابر في ليبيا، في كل مرة تسيطر عليها مجموعة، الوضع في الشرق غير الوضع في الغرب، أنصار الشريعة أنفسهم غير متفقين مع بعضهم، مجموعة مصراتة لا تعرف توجهاتهم، مجموعة الزنتان وهم الأقرب إلى الجزائر وتونس للأسف لا يسيطرون على المعابر، لذلك أقمنا شريطًا حدوديًا عازلاً يمتد على 300 كيلومتر يمر على جندوبة والكاف في مناطق الجنوب، لمنع تسلل الإرهابيين التونسيين والليبيين نحو التراب التونسي».
وعن الوضع على الحدود الليبية، قال بن جدو: «لا نعرف من يسيطر على المعابر في ليبيا، في كل مرة تسيطر عليها مجموعة، الوضع في الشرق غير الوضع في الغرب، أنصار الشريعة أنفسهم غير متفقين مع بعضهم، مجموعة مصراتة لا تعرف توجهاتهم، مجموعة الزنتان وهم الأقرب إلى الجزائر وتونس للأسف لا يسيطرون على المعابر، لذلك أقمنا شريطًا حدوديًا عازلاً يمتد على 300 كيلومتر يمر على جندوبة والكاف في مناطق الجنوب، لمنع تسلل الإرهابيين التونسيين والليبيين نحو التراب التونسي».
ونقلت صحيفة «الأخبار» قلق اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والهلال الأحمر الليبي إزاء المدنيين المحاصرين وسط القتال في مدينة بنغازي الليبية؛ حيث حثت اللجنة -في بيان لها الجمعة 28 نوفمبر في جنيف- جميع الأطراف المتقاتلة على احترام وحماية المدنيين، مؤكدة أن كل جانب من جوانب الحياة المدنية في بنغازي تأثر سلبًا من جراء النزاع المستمر؛ حيث تعطلت الخدمات الرئيسة في المستشفيات بالمدينة.
ولفتت اللجنة إلى أن العاملين الأجانب بتلك المستشفيات غادروا، كما تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في المستلزمات الطبية وبما جعل فرص حصول المدنيين على الرعاية الصحية معدومة أو محدودة للغاية.
وأشارت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى أن العنف في بنغازي أجبر ما يزيد على عشرة آلاف أسرة إلى الفرار من المدينة ونزح آخرين داخلها، ولفتت إلى أن التنقل داخل المدينة أصبح أمرًا صعبًا للغاية بسبب نقاط التفتيش الموجودة في كل مكان كما نقصت السيولة النقدية وشحت السلع الأساسية والمواد الغذائية وقل المعروض منها.
وحذرت اللجنة من أن الموقف في بنغازي سيزداد سوءًا إذا استمر القتال في الوقت الذي يزداد الأمر تعقيدًا في الوصول إلى الأشخاص المحتاجين للمساعدة.
ولفتت اللجنة إلى أن العاملين الأجانب بتلك المستشفيات غادروا، كما تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في المستلزمات الطبية وبما جعل فرص حصول المدنيين على الرعاية الصحية معدومة أو محدودة للغاية.
وأشارت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى أن العنف في بنغازي أجبر ما يزيد على عشرة آلاف أسرة إلى الفرار من المدينة ونزح آخرين داخلها، ولفتت إلى أن التنقل داخل المدينة أصبح أمرًا صعبًا للغاية بسبب نقاط التفتيش الموجودة في كل مكان كما نقصت السيولة النقدية وشحت السلع الأساسية والمواد الغذائية وقل المعروض منها.
وحذرت اللجنة من أن الموقف في بنغازي سيزداد سوءًا إذا استمر القتال في الوقت الذي يزداد الأمر تعقيدًا في الوصول إلى الأشخاص المحتاجين للمساعدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق