تناولت الصحف الأجنبية اليوم أحداث أمس الأربعاء بالمتابعة والتحليل، بدءًا من هدنة الـ12 ساعة ببنغازي، وإعلان مجلس الأمن «أنصار الشريعة» منظمة إرهابية وحتى تعليقات مسؤولين غربيين بعد نجاح ندائهم بإدراج «أنصار الشريعة» كتنظيم إرهابي.
«الجزيرة» الإنجليزية
حدد الموقع أهمية الهدنة بين أطراف الصراع في بنغازي بوساطة الأمم المتحدة في كونها الأولى في بنغازي منذ شن الحملة المدعمة من الحكومة لاستعادة المدينة من أيدي المقاتلين منذ قرابة الشهر.
ونقل الموقع عن «أ ف ب» أنه لم يتم الالتزام بالهدنة بشكل كامل، حيث تم سماع نيران أسلحة ثقيلة من مصادر غير معلومة.
حدد الموقع أهمية الهدنة بين أطراف الصراع في بنغازي بوساطة الأمم المتحدة في كونها الأولى في بنغازي منذ شن الحملة المدعمة من الحكومة لاستعادة المدينة من أيدي المقاتلين منذ قرابة الشهر.
ونقل الموقع عن «أ ف ب» أنه لم يتم الالتزام بالهدنة بشكل كامل، حيث تم سماع نيران أسلحة ثقيلة من مصادر غير معلومة.
«تلغراف»
اهتم تقرير الصحيفة بإدراج مجلس الأمن تنظيم «أنصار الشريعة» في ليبيا على قائمته للمنظمات الإرهابية.
اهتم تقرير الصحيفة بإدراج مجلس الأمن تنظيم «أنصار الشريعة» في ليبيا على قائمته للمنظمات الإرهابية.
نقل التقرير تصريحات ممثل فرنسا بمجلس الأمن، فرانسوا ديلاتر، والذي أكد أن القرار يمثل دفعة لجهود المبعوث الأممي لدى ليبيا، برناردينو ليون في التوصل لاتفاق بين «ميليشيات ليبيا المتعددة» والحكومة.
وأكد ديلاتر أن أهمية القرار هي في رسمه خطًا فاصلاً بين الجهاديين الذين يجب ألا يقام معهم حوار وبين المجموعات الليبية، الإسلامية وغيرها، التي يجب أن تشارك في المحادثات التي أطلقها ليون.
«ذي إكونُميك تايمز»
نقل تقرير الصحيفة تأييد وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند قرار مجلس الأمن؛ حيث أكد أن القرار يمثل رسالة واضحة بأن المجتمع الدولي سيتخذ إجراءات ضد المجموعات المتطرفة في ليبيا والذين يشكلون تهديدًا للأمن والسلم.
نقل تقرير الصحيفة تأييد وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند قرار مجلس الأمن؛ حيث أكد أن القرار يمثل رسالة واضحة بأن المجتمع الدولي سيتخذ إجراءات ضد المجموعات المتطرفة في ليبيا والذين يشكلون تهديدًا للأمن والسلم.
ودعا هاموند الليبيين لنبذ هذه المجموعات ومن يدافعون عنها، كما دعا جميع الأطراف لوقف القتال فورًا ودعم جهود الوساطة للمبعوث الأممي لدى ليبيا.
وأكد الموقع أن ما تشهده ليبيا حاليًّا هو أسوأ موجة قتال منذ إزاحة القذافي العام 2011.
وعبرت الناطقة باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، كاثرين راي عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عن تثمين الاتحاد الأوروبي جهود الأمم المتحدة في تسهيل عقد الهدنة التي قالت بلزومها لرفع المعاناة عن الناس.
وأكدت كاثرين التزام الاتحاد الأوروبي بمساعدة الليبيين في جهودهم للبحث عن حل سياسي للأزمة.
كما أكد الناطق باسم الخارجية الأميركية، جيف راتكه دعم واشنطن الهدنة، وأن مشاكل ليبيا ذات طبيعة سياسية وتتطلب حلاً سياسيًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق