تنوعت المواضيع المتعلقة بالشأن الليبي في الصحف العربية الصادرة صباح الأربعاء، من اتهام المندوب الأممي متشددي ليبيا بعرقلة التحوُّل الديمقراطي، إلى تصاعد الصراع على النفط، ومواصلة الجيش الليبي تقدُّمه ودعوات للتظاهر ضد الجماعات المسلحة، وذبح ثلاثة ناشطين في مدينة درنة شرق ليبيا، واجتماع مبعوث للأمم المتحدة مع رئيس المؤتمر الوطني العام السابق.
ليون يتهم متشددي ليبيا بعرقلة التحوُّل الديمقراطي
وردت في صحيفة «العرب»، تصريحات لرئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بيرناردينو ليون، اتهم خلالها الجماعات المسلحة في درنة وبنغازي بأنَّها تعمل على عرقلة التحوُّل الديمقراطي في البلاد.
ليون يتهم متشددي ليبيا بعرقلة التحوُّل الديمقراطي
وردت في صحيفة «العرب»، تصريحات لرئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بيرناردينو ليون، اتهم خلالها الجماعات المسلحة في درنة وبنغازي بأنَّها تعمل على عرقلة التحوُّل الديمقراطي في البلاد.
وأكد أنَّ العديد من المناطق في درنة وبنغازي تنشط بها جماعات مرتبطة بـ«القاعدة» و«داعش»، ترفض الديمقراطية والحوار، ويعملون من أجل عرقلة كل جهود وضع ليبيا على المسار الصحيح.
وأفاد المبعوث الأممي بأنَّ حجر الأساس للحوار في ليبيا هو الذي سيستند إلى مبادئ الشرعية والقانون وضمان الشمولية لمشاركة الجميع في بناء ليبيا.
وزير خارجية السودان عقب لقائه شكري: لمسنا قبول الأطراف المتنازعة في ليبيا الحوار
صحيفة «الأهرام»، نشرت تصريحات وزير الخارجية السوداني علي كرتي، التي عبَّر خلالها عن رغبة الأطراف المتنازعة في ليبيا بما في ذلك الجماعات المسلحة في الحوار، معلنًا أنَّه بصدد لمِّ شمل جميع الأطراف من أجل إطلاق الحوار بينها، مشيرًا في تصريحات صحفية له أمس الثلاثاء عقب لقائه وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى «أنَّ قبول الحوار مسألة ضرورية جدًّا، لأنَّ هناك قتالاً وليس هناك حوارٌ أو مبادرة مطروحة سوى مبادرة دول الجوار الليبي، لذا كنا في حاجة للاستماع لتأكيدات من كل الأطراف على أنَّها تقبل الحوار، وهذا ما نقلته للوزير شكري».
ليبيا: تصاعد الصراع على النفط.. والبرلمان السابق يزعم اعتراف الأمم المتحدة به
وذكرت صحيفة «الشرق الأوسط»، أنَّها حصلت على تفاصيل جديدة غير معلنة في محاولة استهداف اجتماع رئيس الحكومة الانتقالية في ليبيا عبد الله الثني يوم الأحد الماضي مع رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في مدينة شحات شمال شرق ليبيا.
ولمح مسؤول ليبي لـ«الشرق الأوسط» في تصريحات خاصة، إلى تورط عمر الحاسي رئيس ما يُسمى بـ«حكومة الإنقاذ الوطني» التي تهيمن على العاصمة (طرابلس) والمدعومة من جماعة الإخوان المسلمين والمؤتمر الوطني العام (البرلمان السابق والمنتهية ولايته)، في هذه المحاولة التي تمت بتفجير سيارتين على مقربة من مكان الاجتماع.
«أنصار الشريعة» الليبية درَّبت منفِّذي اعتداء «تيڤنتورين»
ونقرأ في «الخبر» الجزائرية، تقريرًا عن مقترح العقوبات لمجلس الأمن بأن «21 جهاديًّا ممَن هاجموا مجمع الغاز في تيڤنتورين في عين مناس، في يونيو 2013، تلقوا تدريبات على يد الجماعة المسلحة (أنصار الشريعة) في مدينة بنغازي في ليبيا».
وأضافت الصحيفة أنَّ هذه المعلومة جاءت عقب إعلان مجلس الأمن إدراج الجماعة الجهادية الليبية قريبًا على القائمة السوداء. وكشفت نشرة إعلامية لمجلس الأمن أنَّ تصنيف أنصار الشريعة، سيدخل حيز التنفيذ 19 نوفمبر الجاري، وستخضع الجماعة الناشطة في مدينتي بنغازي ودرنة إلى «حظر عالمي للتأشيرات وتجميد الأصول والحظر على الأسلحة».
الجيش الليبي يواصل تقدُّمه.. ودعوات للتظاهر ضد الجماعات المسلحة
وقالت جريدة «الخليج» الإماراتية، إنَّ عمليات الكرِّ والفرِّ بين الجيش الوطني الليبي والجماعات المتشددة، تتواصل في محاور عدة في طرابلس وبنغازي، فيما تجد حملة الجيش لتطهير البلاد من التنظيمات المؤازرة من القطاعات الشبابية، وتتصدر الدعوات الشبابية لدعم الجيش والشرطة صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الليبية، حيث دعا نشطاء من منطقة «فشلوم» إلى التظاهر يوم 15 الجاري ضد ما وصفوه بـ«اختطاف العاصمة من قبل فجر ليبيا»، في هذه الأثناء اتهم مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا بيرناردينو ليون التشكيلات المسلحة في درنة وبنغازي بأنَّها تعمل على عرقلة مسار الديمقراطية في ليبيا.
مبعوث الأمم المتحدة يجتمع مع أبوسهمين في ليبيا
ونطالع في «النهار» اللبنانية، خبرًا عن إجراء مبعوث الأمم المتحدة محادثات أمس الثلاثاء للمرة الأولى مع رئيس المؤتمر الوطني العام السابق نوري أبوسهمين، الذي يرفض السلطات المعترف بها دوليًّا في إطار جهود لإيجاد حلِّ للصراع المتصاعد في البلاد. وأضافت الصحيفة أنَّ الأمم المتحدة والقوى الكبرى تعترف بمجلس النواب وهو البرلمان المنتخب وبرئيس الوزراء عبد الله الثني. لكن الثني وحكومته انتقلا إلى أقصى شرق البلاد منذ أنْ انتزعت مجموعة مسلحة السيطرة على العاصمة (طرابلس) في أغسطس الماضي.
المحكمة الجنائية الدولية تطالب ليبيا بتسليم نجل القذافي
ونشرت جريدة «الرأي» الأردنية، تصريحات رئيسة هيئة الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، التي طالبت خلالها بالتسليم الفوري لسيف الإسلام، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.
وقالت رئيسة الادعاء، فاتو بنسودا، في مجلس الأمن في نيويورك أمس الثلاثاء (التوقيت المحلي) إنَّ الأوضاع الأمنية في ليبيا تُعرِّض تحقيقات المحكمة لخطر شديد.
يشار إلى أنَّ سيف الإسلام متهمٌ بارتكاب جرائم حرب. ويَمثُل سيف الإسلام للمحاكمة في ليبيا، ولا ترى مجموعات معنية بحقوق الإنسان فرصًا لمحاكمة نزيهة لسيف الإسلام في ليبيا.
المبعوث الأممي إلى ليبيا قريبًا بالجزائر
ونشرت جريدة «الخبر» إعلان وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة أمس، زيارة مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا برناردينو ليون إلى الجزائر خلال الأيام المقبلة، بقصد إجراء مزيد من المشاورات مع الحكومة الجزائرية حول الملف الليبي.
وقال لعمامرة في تصريح صحفي على هامش التوقيع على اتفاقيتي تعاون وتشاور مع كينيا: «المجهودات الجزائرية تجاه الأزمة الليبية متواصلة، وهناك تنسيقٌ مع الأمم المتحدة، وسيصل في الأيام المقبلة إلى الجزائر ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا برناردينو ليون، بقصد مزيد من المشاورات مع الحكومة الجزائرية حول هذا الملف».
الخرطوم تبدأ مهمة وساطة بين الفرقاء في ليبيا
وتحدَّثت جريدة «الرياض» السعودية، عن وصول وزير الخارجية السوداني علي كرتي إلى ليبيا، وانخرط فور وصوله في لقاءات مع الفرقاء الليبيين في طرابلس وطبرق للوقوف على طبيعة الأوضاع هناك. مضيفة أنَّ زيارة كرتي تأتي للوقوف على وجهات النظر المختلفة بين الفرقاء في العاصمة (طرابلس) وطبرق توطئة لأنْ يقوم السودان بدور في تقريب شقة الخلاف بين أطراف الصراع هناك ضمن وساطة إقليمية تشمل دول الجوار.
ذبح ثلاثة ناشطين في مدينة درنة شرق ليبيا
أخيرًا مع موقع «بي بي سي»، الذي ذكر أنَّه تم العثور على جثث ثلاثة ناشطين مذبوحين في درنة شرق ليبيا، بعد أنْ كانوا خُطفوا في وقت سابق من الشهر الجاري إثر نشرهم كتابات عن الحياة في المدينة الواقعة تحت سيطرة «ميليشيات» إسلامية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، مضيفًا أنَّ عدة جماعات إسلامية تسعى للسيطرة على المدينة، وأعلن بعض المسلحين فيها أخيرًا الولاء لتنظيم «الدولة الإسلامية».
وتشهد ليبيا حالة من الفوضى منذ إطاحة العقيد معمر القذافي العام 2011، حيث تتنافس قبائل و«ميليشيات» وفصائل سياسية للاستئثار بالسلطة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق