الصحف العربية الصادرة صباح اليوم السبت، عرضت لأكثر من زاوية تمس القضايا الليبية، بداية من طلب القاهرة من آخر ناطق باسم نظام القذافي مغادرة أراضيها، مرورًا بتصريحات الرئيس المصري لجريدة «عكاظ» السعودية حول الشأن الليبي، ونداء منظمة حقوقية ليبية بالتدخل العاجل لإنقاذ أرواح 150 معتقلاً من سجناء ومعتقلي سجن «بوهديمه» في مدينة بنغازي، وتقدُّم الجيش الليبي في بنغازي، وغير ذلك من المواضيع والتقارير التي نعرض لها ببعض التفصيل في تقريرنا لهذا اليوم:
مصر تطلب من آخر ناطق باسم نظام القذافي مغادرة أراضيها
قالت بوابة «الأهرام» الإلكترونية أمس الجمعة، إنَّ مصر طلبت من موسى إبراهيم آخر ناطق باسم نظام معمر القذافي، مغادرة أراضيها بعد أنَّ تلقت طلبًا من حكومة عبدالله الثني الليبية بتسليمه.
ونشرت بوابة «الأهرام» ما قالت إنَّها صورة من طلب تَقدَّم به وزير الداخلية في الحكومة الليبية عمر سالم رمضان السنكي، إلى وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم لتسليم آخر ناطق باسم نظام القذافي.
وكان إبراهيم ناطقًا باسم حكم القذافي في أشهره الأخيرة، وظهر في وسائل الإعلام العربية والغربية مدافعًا عن الحكومة ومفسِّرًا قراراتها. ومنذ سقوط القذافي ومقتله في 2011 يعيش عددٌ من كبار المسؤولين في عهده في مصر وبعضهم مطلوبٌ في ليبيا.
السيسي: تعرُّض ليبيا لأي أخطار يعني تضرر مصر مباشرة
ونشرت جريدة «عكاظ»، تصريحات للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ردًا على سؤال حول الوضع في ليبيا- أنَّ مصر مع إرادة الشعب الليبي، وإذا طلب منا هذا الشعب ما يراه محققًا لسلامة واستقرار بلاده فإننا لن نتردد في الوقوف إلى جانبه ودعم مطالبه.
وأشار إلى أنَّ مصر ستقف إلى جانب الشعب الليبي وسلطته الشرعية وجيشه المؤمن بحقوق وطنه في الاستقرار والحفاظ على استقلاله، وضمان سيادته على كامل أراضيه ومنع تفكك أجزائه.. وعلينا أنْ ندرك أنَّ تعرُّض ليبيا لأي أخطار يعني تضرر مصر، بصورة مباشرة وهذا الأمر لن نسمح به بأي حال من الأحوال.
وردًا على سؤال بشأن توقعاته لما ستسفر عنه التطورات الراهنة على الأراضي الليبية قال السيسي: إذا استمر صمود الشعب الليبي خلف برلمانه المنتخب وحكومته الشرعية، وبدعم صادق ومخلص وأمين من أشقائه وأصدقائه، فإنَّه لا خوف على ليبيا، ونحن من جانبنا متيقظون لكل ما يحدث في الداخل الليبي أو من خارج ليبيا، وما نريده هو أنْ تنتصر في النهاية إرادة الليبيين أنفسهم على عوامل التخريب والتدمير لمقدرات الدولة الليبية، وهم قادرون بإذن الله تعالى على إبعاد وطنهم عن كل ما يؤدي به إلى مزيد من الفوضى، والخروج به من هذه الحالة المؤسفة وإعادة بنائه على أسس مؤسساتية تساعد على قيام دولة حديثة بكل المقاييس، والليبيون يستحقون ذلك وقادرون على تحقيقه إذا اجتمعت كلمتهم.
مجزرة محتملة لـ 150سجينًا بسجن «بوهديمه» الليبي ونداءات عاجلة لإنقاذ حياتهم
أما جريدة «القدس العربي»، فنشرت بيان اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، والذي وجَّهت فيه نداءً إنسانيًّا عاجلاً لمجلس النواب الليبي والحكومة وللجنة الدولية للهلال الأحمر، ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، وقسم حقوق الإنسان ببعثة الأمم المتحدة لدعم ليبيا بالتدخل العاجل لإنقاذ أرواح 150 معتقلاً من سجناء ومعتقلي سجن «بوهديمه» في مدينة بنغازي شرق ليبيا.
وذكرت أنَّ السجن المذكور تم اقتحامه من قبل جماعات «أنصار الشريعة» ومجلس شورى ثوار بنغازي المسلحة خلال أحداث العنف بالمدينة.
مصر تطلب من آخر ناطق باسم نظام القذافي مغادرة أراضيها
قالت بوابة «الأهرام» الإلكترونية أمس الجمعة، إنَّ مصر طلبت من موسى إبراهيم آخر ناطق باسم نظام معمر القذافي، مغادرة أراضيها بعد أنَّ تلقت طلبًا من حكومة عبدالله الثني الليبية بتسليمه.
ونشرت بوابة «الأهرام» ما قالت إنَّها صورة من طلب تَقدَّم به وزير الداخلية في الحكومة الليبية عمر سالم رمضان السنكي، إلى وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم لتسليم آخر ناطق باسم نظام القذافي.
وكان إبراهيم ناطقًا باسم حكم القذافي في أشهره الأخيرة، وظهر في وسائل الإعلام العربية والغربية مدافعًا عن الحكومة ومفسِّرًا قراراتها. ومنذ سقوط القذافي ومقتله في 2011 يعيش عددٌ من كبار المسؤولين في عهده في مصر وبعضهم مطلوبٌ في ليبيا.
السيسي: تعرُّض ليبيا لأي أخطار يعني تضرر مصر مباشرة
ونشرت جريدة «عكاظ»، تصريحات للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ردًا على سؤال حول الوضع في ليبيا- أنَّ مصر مع إرادة الشعب الليبي، وإذا طلب منا هذا الشعب ما يراه محققًا لسلامة واستقرار بلاده فإننا لن نتردد في الوقوف إلى جانبه ودعم مطالبه.
وأشار إلى أنَّ مصر ستقف إلى جانب الشعب الليبي وسلطته الشرعية وجيشه المؤمن بحقوق وطنه في الاستقرار والحفاظ على استقلاله، وضمان سيادته على كامل أراضيه ومنع تفكك أجزائه.. وعلينا أنْ ندرك أنَّ تعرُّض ليبيا لأي أخطار يعني تضرر مصر، بصورة مباشرة وهذا الأمر لن نسمح به بأي حال من الأحوال.
وردًا على سؤال بشأن توقعاته لما ستسفر عنه التطورات الراهنة على الأراضي الليبية قال السيسي: إذا استمر صمود الشعب الليبي خلف برلمانه المنتخب وحكومته الشرعية، وبدعم صادق ومخلص وأمين من أشقائه وأصدقائه، فإنَّه لا خوف على ليبيا، ونحن من جانبنا متيقظون لكل ما يحدث في الداخل الليبي أو من خارج ليبيا، وما نريده هو أنْ تنتصر في النهاية إرادة الليبيين أنفسهم على عوامل التخريب والتدمير لمقدرات الدولة الليبية، وهم قادرون بإذن الله تعالى على إبعاد وطنهم عن كل ما يؤدي به إلى مزيد من الفوضى، والخروج به من هذه الحالة المؤسفة وإعادة بنائه على أسس مؤسساتية تساعد على قيام دولة حديثة بكل المقاييس، والليبيون يستحقون ذلك وقادرون على تحقيقه إذا اجتمعت كلمتهم.
مجزرة محتملة لـ 150سجينًا بسجن «بوهديمه» الليبي ونداءات عاجلة لإنقاذ حياتهم
أما جريدة «القدس العربي»، فنشرت بيان اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، والذي وجَّهت فيه نداءً إنسانيًّا عاجلاً لمجلس النواب الليبي والحكومة وللجنة الدولية للهلال الأحمر، ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، وقسم حقوق الإنسان ببعثة الأمم المتحدة لدعم ليبيا بالتدخل العاجل لإنقاذ أرواح 150 معتقلاً من سجناء ومعتقلي سجن «بوهديمه» في مدينة بنغازي شرق ليبيا.
وذكرت أنَّ السجن المذكور تم اقتحامه من قبل جماعات «أنصار الشريعة» ومجلس شورى ثوار بنغازي المسلحة خلال أحداث العنف بالمدينة.
وأضافت أنَّ مجلس شورى ثوار بنغازي تحفَّظ على نقل السجناء والمعتقلين لديه عبر بيان تناولته وسائل الإعلام الليبية يوم الخميس، وأكد أنَّه سوف ينظر في وضعهم وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية .
ووجَّهت اللجنة نداءً عاجلاً بالتدخل من أجل إنقاذ أرواح السجناء والمعتقلين، مُحذِّرة من مغبة وقوع جريمة ومجزرة تصفية جماعية لهم من قبل جماعات «أنصار الشريعة» ومجلس «شورى ثوار بنغازي». وحمّلت مجلس «شورى ثوار بنغازي» و«أنصار الشريعة» مسؤولية سلامة أرواح السجناء والمعتقلين البالغ عددهم 150 سجينًا.
ليبيا: المرافئ والحقول النفطية آمنة وتحت سيطرة الحكومة
ونقلت جريدة الشروق التونسية، تصريحات وزير الداخلية الليبي عمر السنكي بعد زيارته مرفأ البريقة النفطي في شرق البلاد، من أنَّ المرافئ والحقول النفطية آمنة وتحت سيطرة الحكومة. وأكد السنكي لرويترز بعد أنَّ زار المرفأ يرافقه عدد من أعضاء المجلس الوطني الليبي (البرلمان)، أنَّ هذه الزيارة بمثابة رسالة للعالم وليبيا بأنَّ الدولة الليبية تسيطر على حقول النفط والمرافئ.
الجيش الليبي يتقدم في بنغازي بمساندة حفتر
«الرأي» الأردنية، قالت إنَّ 214 شخصًا قُتلوا منذ اندلاع المعارك في بنغازي شرق ليبيا في منتصف أكتوبر الماضي، فيما انفجرت ليل الخميس شاحنة محمَّلة بذخائر قبل وصولها إلى المدخل الغربي للمدينة بعد تعامل الجيش الليبي مع سائقها.
وأضافت أنَّ 13 شخصًا قُتلوا الخميس في المواجهات المتواصلة في المدينة، وقال مصدرٌ في مركز بنغازي الطبي: «إنَّ المركز تلقى الخميس ثلاث عشرة جثة بينها سبع لأشخاص مجهولي الهوية انتشلها (الهلال الأحمر) الليبي من أماكن متفرقة من المدينة».
وأضاف: «بين هؤلاء القتلى سيدة ونجلها قُتلا إثر سقوط قذيفة على سيارة كانت تقلهما في منطقة الحدائق وسط مدينة بنغازي، إضافة إلى مصابين برصاص عشوائي بينهم شخص مصري الجنسية».
وأوضح المصدر أنَّ «المركز تلقى منذ بدء الاشتباكات منتصف الشهر 198 قتيلاً» فيما توزع بقية القتلى على مستشفيات أخرى.
انهيار النظام الإقليمي العربي بالكامل
ونطالع في جريدة «الراية القطرية»، ما صرَّح به الدكتور عبد الله النقرش أستاذ العلاقات الدولية بكلية الدراسات الدولية في الجامعة الأردنية في محاضرة بعنوان «قراءة في الوضع الإقليمي: محاولة للفهم»: أنَّ مخرجات المرحلة التي شكّلت معطيات البيئة العربية الراهنة، وأسّست الأرضية المناسبة لما يتفاعل على الأرض العربية من أحداث، تؤكد حقيقة انهيار النظام الإقليمي العربي بالكامل.
وأضاف النقرش: إنَّه على صعيد البُعد الاستراتيجي، فشلت الأنظمة العربية الحاكمة بتحقيق الحد الأدنى من الأمن القومي العربي، ما خلق حالات تدخّل خارجي في ليبيا وفي سورية، وهناك ضعفٌ في البنية العسكرية لجيوش عربية تعرّضت لهزائم واختراقات (الجيش العراقي في مواجهة داعش والجيش اليمني في مواجهة الحوثيين).
وأوضح الأكاديمي الأردني أنَّ انهيار النظام العربي لم يكن هو المظهر السلبي الوحيد المنشئ للواقع العربي الراهن بل إنَّ هناك ما هو أكثر تخصيصًا وأعمق أثرًا، وأشد تحوّلاً، إنَّه انهيار المنظومة الفكرية «سؤال الهوية والدور الحضاري».
الآتي أسوأ: ما العمل؟
ونشرت جريدة النهار اللبنانية لكاتبها سعد الله مزرعاني، قوله: «إنَّ المعركة السياسية الشعبية التي انطلقت بشعارات إسقاط بعض أنظمة ورموز الاستبداد، وحققت نتائج إيجابية، نسبيًّا، في تونس والمغرب (وجزئيًّا في مصر)، تحوَّلت في بلدان أخرى (سورية وليبيا والبحرين) إلى حروب أهلية ونزاعات إقليمية ودولية أجَّجت ما هو قائمٌ من الصراعات التي عصفت بالمنطقة، خصوصًا منذ الغزو الأميركي للعراق واحتلاله في ربيع العام 2003.
أضاف مزرعاني أنَّه انخرطت في هذه المعارك، منذ حوالي أربع سنوات حتى اليوم، قوى شعبية وجيوشٌ في البلدان المعنية والقريبة (البحرين)، كما شاركت في حسم بعضها، مرحليًّا، قوى دولية (المثال الليبي) بغطاء شبه شرعي من مجلس الأمن – وشاركت أيضًا، وبشكل غير مسبوق، تنظيمات «أممية» متطرفة عبر آلاف المتطوعين القادمين من عشرات البلدان والمدعومين، غالبًا، سرًّا أو علانية، من دول وقوى وأفراد مما مكَّن هؤلاء من تحقيق اختراقات وإنجازات أطاحت حدودًا ومعادلات على غرار ما حصل، منذ أوائل يونيو الماضي، عبر نشوء «الدولة» و«الخلافة» «الإسلامية» على أرض شاسعة في كل من سورية والعراق.
رئيس سلطة الطيران المدني ينفي خطف أو احتجاز طائرة مصرية في ليبيا
وإلى جريدة «أخبار اليوم» المصرية، التي نشرت نفي رئيس سلطة الطيران المدني المصري الطيار محمود الزناتي، ما نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي وبثته بعض المواقع الإخبارية عن خطف طائرة مصرية أو احتجازها في ليبيا.
وبرر الزناتي، تأكيده بعدم الخطف لأنَّه تم وقف رحلات مصر للطيران إلى كافة المطارات الليبية، منذ تردي الأوضاع هناك منذ ما يقرب من شهرين، وكذلك لا توجد أية شركة مصرية تقوم برحلات إلى هناك في الفترة الحالية.
وأضاف الزناتي أنَّ تلك الإشاعة انتشرت بسبب عودة طائرة ليبيا إلى مطار برج العرب وعليها بعض العمالة المصرية، لرفض السلطات الليبية دخولهم البلاد لعدم حملهم التأشيرات، وتم إعادتهم على ذات الرحلة ولم يتم احتجاز أي راكب.
مقتل جندي ليبي بعملية انتحارية في البيضاء
ونشرت جريدة «الرياض» السعودية، عن قيام انتحاري بتفجير نفسه أمس عند بوابة الـ200 القريبة من المخيلي جنوب القبة على طريق مدينة البيضاء شرق ليبيا.
ووجَّهت اللجنة نداءً عاجلاً بالتدخل من أجل إنقاذ أرواح السجناء والمعتقلين، مُحذِّرة من مغبة وقوع جريمة ومجزرة تصفية جماعية لهم من قبل جماعات «أنصار الشريعة» ومجلس «شورى ثوار بنغازي». وحمّلت مجلس «شورى ثوار بنغازي» و«أنصار الشريعة» مسؤولية سلامة أرواح السجناء والمعتقلين البالغ عددهم 150 سجينًا.
ليبيا: المرافئ والحقول النفطية آمنة وتحت سيطرة الحكومة
ونقلت جريدة الشروق التونسية، تصريحات وزير الداخلية الليبي عمر السنكي بعد زيارته مرفأ البريقة النفطي في شرق البلاد، من أنَّ المرافئ والحقول النفطية آمنة وتحت سيطرة الحكومة. وأكد السنكي لرويترز بعد أنَّ زار المرفأ يرافقه عدد من أعضاء المجلس الوطني الليبي (البرلمان)، أنَّ هذه الزيارة بمثابة رسالة للعالم وليبيا بأنَّ الدولة الليبية تسيطر على حقول النفط والمرافئ.
الجيش الليبي يتقدم في بنغازي بمساندة حفتر
«الرأي» الأردنية، قالت إنَّ 214 شخصًا قُتلوا منذ اندلاع المعارك في بنغازي شرق ليبيا في منتصف أكتوبر الماضي، فيما انفجرت ليل الخميس شاحنة محمَّلة بذخائر قبل وصولها إلى المدخل الغربي للمدينة بعد تعامل الجيش الليبي مع سائقها.
وأضافت أنَّ 13 شخصًا قُتلوا الخميس في المواجهات المتواصلة في المدينة، وقال مصدرٌ في مركز بنغازي الطبي: «إنَّ المركز تلقى الخميس ثلاث عشرة جثة بينها سبع لأشخاص مجهولي الهوية انتشلها (الهلال الأحمر) الليبي من أماكن متفرقة من المدينة».
وأضاف: «بين هؤلاء القتلى سيدة ونجلها قُتلا إثر سقوط قذيفة على سيارة كانت تقلهما في منطقة الحدائق وسط مدينة بنغازي، إضافة إلى مصابين برصاص عشوائي بينهم شخص مصري الجنسية».
وأوضح المصدر أنَّ «المركز تلقى منذ بدء الاشتباكات منتصف الشهر 198 قتيلاً» فيما توزع بقية القتلى على مستشفيات أخرى.
انهيار النظام الإقليمي العربي بالكامل
ونطالع في جريدة «الراية القطرية»، ما صرَّح به الدكتور عبد الله النقرش أستاذ العلاقات الدولية بكلية الدراسات الدولية في الجامعة الأردنية في محاضرة بعنوان «قراءة في الوضع الإقليمي: محاولة للفهم»: أنَّ مخرجات المرحلة التي شكّلت معطيات البيئة العربية الراهنة، وأسّست الأرضية المناسبة لما يتفاعل على الأرض العربية من أحداث، تؤكد حقيقة انهيار النظام الإقليمي العربي بالكامل.
وأضاف النقرش: إنَّه على صعيد البُعد الاستراتيجي، فشلت الأنظمة العربية الحاكمة بتحقيق الحد الأدنى من الأمن القومي العربي، ما خلق حالات تدخّل خارجي في ليبيا وفي سورية، وهناك ضعفٌ في البنية العسكرية لجيوش عربية تعرّضت لهزائم واختراقات (الجيش العراقي في مواجهة داعش والجيش اليمني في مواجهة الحوثيين).
وأوضح الأكاديمي الأردني أنَّ انهيار النظام العربي لم يكن هو المظهر السلبي الوحيد المنشئ للواقع العربي الراهن بل إنَّ هناك ما هو أكثر تخصيصًا وأعمق أثرًا، وأشد تحوّلاً، إنَّه انهيار المنظومة الفكرية «سؤال الهوية والدور الحضاري».
الآتي أسوأ: ما العمل؟
ونشرت جريدة النهار اللبنانية لكاتبها سعد الله مزرعاني، قوله: «إنَّ المعركة السياسية الشعبية التي انطلقت بشعارات إسقاط بعض أنظمة ورموز الاستبداد، وحققت نتائج إيجابية، نسبيًّا، في تونس والمغرب (وجزئيًّا في مصر)، تحوَّلت في بلدان أخرى (سورية وليبيا والبحرين) إلى حروب أهلية ونزاعات إقليمية ودولية أجَّجت ما هو قائمٌ من الصراعات التي عصفت بالمنطقة، خصوصًا منذ الغزو الأميركي للعراق واحتلاله في ربيع العام 2003.
أضاف مزرعاني أنَّه انخرطت في هذه المعارك، منذ حوالي أربع سنوات حتى اليوم، قوى شعبية وجيوشٌ في البلدان المعنية والقريبة (البحرين)، كما شاركت في حسم بعضها، مرحليًّا، قوى دولية (المثال الليبي) بغطاء شبه شرعي من مجلس الأمن – وشاركت أيضًا، وبشكل غير مسبوق، تنظيمات «أممية» متطرفة عبر آلاف المتطوعين القادمين من عشرات البلدان والمدعومين، غالبًا، سرًّا أو علانية، من دول وقوى وأفراد مما مكَّن هؤلاء من تحقيق اختراقات وإنجازات أطاحت حدودًا ومعادلات على غرار ما حصل، منذ أوائل يونيو الماضي، عبر نشوء «الدولة» و«الخلافة» «الإسلامية» على أرض شاسعة في كل من سورية والعراق.
رئيس سلطة الطيران المدني ينفي خطف أو احتجاز طائرة مصرية في ليبيا
وإلى جريدة «أخبار اليوم» المصرية، التي نشرت نفي رئيس سلطة الطيران المدني المصري الطيار محمود الزناتي، ما نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي وبثته بعض المواقع الإخبارية عن خطف طائرة مصرية أو احتجازها في ليبيا.
وبرر الزناتي، تأكيده بعدم الخطف لأنَّه تم وقف رحلات مصر للطيران إلى كافة المطارات الليبية، منذ تردي الأوضاع هناك منذ ما يقرب من شهرين، وكذلك لا توجد أية شركة مصرية تقوم برحلات إلى هناك في الفترة الحالية.
وأضاف الزناتي أنَّ تلك الإشاعة انتشرت بسبب عودة طائرة ليبيا إلى مطار برج العرب وعليها بعض العمالة المصرية، لرفض السلطات الليبية دخولهم البلاد لعدم حملهم التأشيرات، وتم إعادتهم على ذات الرحلة ولم يتم احتجاز أي راكب.
مقتل جندي ليبي بعملية انتحارية في البيضاء
ونشرت جريدة «الرياض» السعودية، عن قيام انتحاري بتفجير نفسه أمس عند بوابة الـ200 القريبة من المخيلي جنوب القبة على طريق مدينة البيضاء شرق ليبيا.
وأوضح مصدر عسكري ليبي أنَّ الانفجار تسبب في مقتل الجندي في الجيش الليبي أكرم بالقاسم بوزرقون من منطقة عمر المختار، إضافة لخسائر مادية.
وفي سياق متصل، قالت الصحيفة إنَّ حدة الاشتباكات تواصلت في بنغازي بعد دخول رتل كبير من قوات الصاعقة وبدء عمليات تمشيط في مختلف أنحاء بنغازي، وسُمِعت أصوات قذائف اُستُخدمت فيها الأسلحة الثقيلة في عدد من الأحياء.
مفتي ليبيا يقسِّم البلاد إلى حق وباطل
وفي سياق متصل، قالت الصحيفة إنَّ حدة الاشتباكات تواصلت في بنغازي بعد دخول رتل كبير من قوات الصاعقة وبدء عمليات تمشيط في مختلف أنحاء بنغازي، وسُمِعت أصوات قذائف اُستُخدمت فيها الأسلحة الثقيلة في عدد من الأحياء.
مفتي ليبيا يقسِّم البلاد إلى حق وباطل
وتحت عنوان «مفتي ليبيا يقسِّم البلاد إلى حق وباطل» كتبت صحيفة «الشرق الأوسط»: «وجه مفتي ليبيا الشيخ الصادق الغرياني، انتقادات لاذعة لمجلس النواب والحكومة الانتقالية، معتبرًا في مداخلة صوتية للمتظاهرين في العاصمة، أنَّ الصراع في ليبيا ليس سياسيًّا، وإنما هو صراعٌ بين الحق والباطل، مما يعني أنَّه قسَّم عمليًّا مواطنيه إلى مسلمين وكفار».
وبينما نظَّم أنصار التيار الإسلامي تظاهرات بوسط العاصمة الليبية (طرابلس) ومصراته، اتهم الجيش الليبي قطر بتسليح المتطرفين، وكشف أمس النقاب عن رصده طائرة شحن قطرية قامت بنقل عتاد حربي إلى «ميليشيات» مصراته في غرب البلاد.
وتحت شعار جمعة «برلمان الخيانة ساقط لا محالة» تظاهر المئات من المحسوبين على جماعة الإخوان المسلمين في عدة مدن ليبية، للمطالبة بإسقاط مجلس النواب المنتخب.
13 قتيلاً باشتباكات في بنغازي
أما جريدة «الرأي» الكويتية، فنقلت عن مصدر طبي ليبي مقتل 13 شخصًا في الاشتباكات العنيفة الدائرة منذ أيام في بنغازي شرق ليبيا بين قوات الجيش وقوات «مجلس شورى ثوار بنغازي».
وبينما نظَّم أنصار التيار الإسلامي تظاهرات بوسط العاصمة الليبية (طرابلس) ومصراته، اتهم الجيش الليبي قطر بتسليح المتطرفين، وكشف أمس النقاب عن رصده طائرة شحن قطرية قامت بنقل عتاد حربي إلى «ميليشيات» مصراته في غرب البلاد.
وتحت شعار جمعة «برلمان الخيانة ساقط لا محالة» تظاهر المئات من المحسوبين على جماعة الإخوان المسلمين في عدة مدن ليبية، للمطالبة بإسقاط مجلس النواب المنتخب.
13 قتيلاً باشتباكات في بنغازي
أما جريدة «الرأي» الكويتية، فنقلت عن مصدر طبي ليبي مقتل 13 شخصًا في الاشتباكات العنيفة الدائرة منذ أيام في بنغازي شرق ليبيا بين قوات الجيش وقوات «مجلس شورى ثوار بنغازي».
وقال مصدرٌ في مستشفى بنغازي الطبي إنَّ المستشفى استقبل، أول من أمس، 13 قتيلا جراء الاشتباكات، موضحًا إنَّه «تم التعرُّف على ستة منهم» من دون أنْ يفصح عن هوياتهم.
يذكر أنَّ بنغازي تشهد قتالاً عنيفًا بين قوات الجيش الليبي و«مجلس شورى ثوار بنغازي»، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.
وكان ناطق عسكري أكد في وقت سابق مقتل أربعة جنود وإصابة سبعة آخرين في الاشتباكات، مشيرًا إلى أنَّ قوات الجيش تتقدم داخل المدينة بخطوات «مدروسة وتكتيكية» وكبدت المسلحين خسائر كبيرة.
انفجار شاحنة ذخائر غرب بنغازي
وأخيرًا نقرأ في جريدة «الوطن» الكويتية، خبرًا عن انفجار شاحنة محمَّلة بأنواع مختلفة من الذخائر والصواريخ الخميس قبل وصولها إلى مدينة بنغازي من مدخلها الغربي بعد تعامل الجيش الليبي مع سائقها الذي رفض التوقف على حاجز أمني شرق مدينة أجدابيا (160 كلم غرب)، وفق ما أفاد مصدر عسكري.
وقال المصدر العسكري الذي طلب عدم كشف هويته: «إنَّ شاحنة متوسطة تحمل كميات كبيرة ومختلفة من الذخائر والصواريخ انفجرت الخميس على بُعد أمتار من بوابة منطقة سيدي سلطان (40 كلم شرق أجدابيا)، بعد تعامل أفراد الجيش في هذا الحاجز الأمني مع سائق الشاحنة الذي رفض التوقف».
وأضاف بأنَّ السائق مرَّ بالحاجز الأمني متجهًا نحو بنغازي، وطالبه أفراد الجيش بالتوقف، لكنه واصل المسير قبل أنْ يتم التعامل معه بالرصاص وإجباره على التوقف والنزول من السيارة التي انفجرت بعدها بلحظات نتيجة إصابتها بشكل مباشر.
وكان ناطق عسكري أكد في وقت سابق مقتل أربعة جنود وإصابة سبعة آخرين في الاشتباكات، مشيرًا إلى أنَّ قوات الجيش تتقدم داخل المدينة بخطوات «مدروسة وتكتيكية» وكبدت المسلحين خسائر كبيرة.
انفجار شاحنة ذخائر غرب بنغازي
وأخيرًا نقرأ في جريدة «الوطن» الكويتية، خبرًا عن انفجار شاحنة محمَّلة بأنواع مختلفة من الذخائر والصواريخ الخميس قبل وصولها إلى مدينة بنغازي من مدخلها الغربي بعد تعامل الجيش الليبي مع سائقها الذي رفض التوقف على حاجز أمني شرق مدينة أجدابيا (160 كلم غرب)، وفق ما أفاد مصدر عسكري.
وقال المصدر العسكري الذي طلب عدم كشف هويته: «إنَّ شاحنة متوسطة تحمل كميات كبيرة ومختلفة من الذخائر والصواريخ انفجرت الخميس على بُعد أمتار من بوابة منطقة سيدي سلطان (40 كلم شرق أجدابيا)، بعد تعامل أفراد الجيش في هذا الحاجز الأمني مع سائق الشاحنة الذي رفض التوقف».
وأضاف بأنَّ السائق مرَّ بالحاجز الأمني متجهًا نحو بنغازي، وطالبه أفراد الجيش بالتوقف، لكنه واصل المسير قبل أنْ يتم التعامل معه بالرصاص وإجباره على التوقف والنزول من السيارة التي انفجرت بعدها بلحظات نتيجة إصابتها بشكل مباشر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق