أعدت شبكة «سي إن إن» الأميركية تقريرًا عن لقاء أجرته مع رئيس حزب الوطن الليبي عبدالحكيم بلحاج، الذي عرفته فيه بـ«قائد ميلشيا قديم يقدِّم نفسه كمنقذ ليبيا»، وطرح التقرير سؤالا إذا ما كان هذا هو بالفعل الرجل الذي يمكنه إنقاذ ليبيا؟
ونقل تقريرٌ على موقع الشبكة أنَّ الحالة الليبية لا يمكن فهمها، خاصة لمَن يرى حالة تنظيم «داعش».
وقدَّمت الشبكة تغطيتها من خلال لقاء مع بلحاج عبر الأقمار الصناعية، ثم أعدت تقريرًا صحفيًّا نُشر على موقع الشبكة الأميركية.
أكد بلحاج في تصريحاته أنَّه على الليبيين توحيد جهودهم بعيدًا عن الانتماءات والأيديولوجيات حول هدف واحد، هو دولة ديموقراطية وبناء علاقات مع الدول الأخرى مبنية على الثقة والاحترام المتبادل.
وأضاف: «إنَّ صعود الإرهاب هو شيء نعارضه بشدة، ولن ندخر جهدًا في التعامل معه بطريقة تتناسب مع رؤية الأغلبية في ليبيا».
كما أعرب بلحاج عن دعمه وتأييده للمفاوضات بين أعضاء مجلس النواب المنعقد في طبرق والنواب المقاطعين له، مؤكدًا دعمه لوجود حكومة واحدة مركزية تدير ليبيا، ورأى التقرير أنَّ بلحاج وضع نفسه في المساحة التي خلفها عدم مشاركة لاعبين مختلفين في حوار غدامس، ليقدِّم نفسه للعالم الذي يريد رؤية الاستقرار يتحقق في ليبيا.
ويرى مراقبون غربيون، بحسب التقرير، أنَّ تأثير بلحاج الكبير قد يعني صعوبة تحقيق السلام دون مساعدته، على الرغم من النجاح الانتخابي المحدود الذي حققه حزبه. وأنه على الرغم من انفصال بلحاج الرسمي عن «المليشيات» إلا أنَّه يتحكم فعليًّا في «المليشيات» المسيطرة على طرابلس، ولكن بلحاج أكد في حواره أنَّ «المجموعات لم تسط على السلطة بل تستعيد الأمن»، مشيرًا إلى أنَّ «الثوار الذين يتحركون الآن في أكثر من 90% من ليبيا ليسوا إسلاميين، فهم يمتلكون أيديولوجية إسلامية إلا أنَّه لا يمكن وصفهم بهذا الاسم».
وعن الأحداث الدائرة في كثير من الدول حول ليبيا ومنها سورية والعراق، أكد بلحاج رفضه للإرهاب ولتلك الأفعال التي تتم باسم الدين.
ونقل تقريرٌ على موقع الشبكة أنَّ الحالة الليبية لا يمكن فهمها، خاصة لمَن يرى حالة تنظيم «داعش».
وقدَّمت الشبكة تغطيتها من خلال لقاء مع بلحاج عبر الأقمار الصناعية، ثم أعدت تقريرًا صحفيًّا نُشر على موقع الشبكة الأميركية.
أكد بلحاج في تصريحاته أنَّه على الليبيين توحيد جهودهم بعيدًا عن الانتماءات والأيديولوجيات حول هدف واحد، هو دولة ديموقراطية وبناء علاقات مع الدول الأخرى مبنية على الثقة والاحترام المتبادل.
وأضاف: «إنَّ صعود الإرهاب هو شيء نعارضه بشدة، ولن ندخر جهدًا في التعامل معه بطريقة تتناسب مع رؤية الأغلبية في ليبيا».
كما أعرب بلحاج عن دعمه وتأييده للمفاوضات بين أعضاء مجلس النواب المنعقد في طبرق والنواب المقاطعين له، مؤكدًا دعمه لوجود حكومة واحدة مركزية تدير ليبيا، ورأى التقرير أنَّ بلحاج وضع نفسه في المساحة التي خلفها عدم مشاركة لاعبين مختلفين في حوار غدامس، ليقدِّم نفسه للعالم الذي يريد رؤية الاستقرار يتحقق في ليبيا.
ويرى مراقبون غربيون، بحسب التقرير، أنَّ تأثير بلحاج الكبير قد يعني صعوبة تحقيق السلام دون مساعدته، على الرغم من النجاح الانتخابي المحدود الذي حققه حزبه. وأنه على الرغم من انفصال بلحاج الرسمي عن «المليشيات» إلا أنَّه يتحكم فعليًّا في «المليشيات» المسيطرة على طرابلس، ولكن بلحاج أكد في حواره أنَّ «المجموعات لم تسط على السلطة بل تستعيد الأمن»، مشيرًا إلى أنَّ «الثوار الذين يتحركون الآن في أكثر من 90% من ليبيا ليسوا إسلاميين، فهم يمتلكون أيديولوجية إسلامية إلا أنَّه لا يمكن وصفهم بهذا الاسم».
وعن الأحداث الدائرة في كثير من الدول حول ليبيا ومنها سورية والعراق، أكد بلحاج رفضه للإرهاب ولتلك الأفعال التي تتم باسم الدين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق