عقد مجلس حكماء طبرق برئاسة عبدالقادر حامد وممثلي الجاليتين الفلسطينية والسورية بمدينة طبرق، اجتماعا أكدوا فيه على تميز العلاقة بين أفراد هاتين الجالتين والمواطنيين في مدينة طبرق.
وأشار المجتمعون على ضرورة الحفاظ على هذه العلاقة واستمرارها.
وأشار المجتمعون على ضرورة الحفاظ على هذه العلاقة واستمرارها.
وأكد حامد على أن طبرق «دار سلام» وستظل كذلك بعون الله، وبفضل سواعد أبنائها البررة المخلصين وكما أرادها الملك الصالح « ادريس السنوسي» ملاذاً لكل خائف، ومستقر لكل من يريد العيش والأمن والأمان، شريطة احترام عادات أهلها وأعرافهم وقوانينهم، وتشريعات الدولة الليبية.
وشدد حامد على ضرورة المحافظة علي العلاقات الثنائية المميزة مع الشقيقة الكبري مصر لما لها من دور كبير في قيادة الأمة العربية والاسلامية، كما طالب مجلس الحكماء جميع السلطات الأمنية بضرورة اتخاذ كافة الاجراءات المطلوبة لتسجيل أفراد الجاليتين الفلسطينية والسورية، ومعرفة أكبر قدر من المعلومات عنها، حماية لها وللمواطنين، والتنسيق مع قناصل وسفارات الدول المعنية.
كما أشار إلى ضرورة ايجاد الحلول لاستصدار اقامات خاصة لرعايا فلسطين، حتي إعلان الدستور الليبي الذي سينظم الاجراءات لمن يرغب في الحصول علي الجنسية الليبية، اذا ما توافرت فيه الشروط المطلوبة.
وشدد مجلس الحكماء أيضا على ضرورة الضرب بيد من حديد لكل متربص بأمن هذا الوطن، من المارقين والظالمين والتكفيريين، وأصحاب النفوس المريضة، فالارهاب لا وطن ولا جنسية له.
كما أهاب مجلس الحكماء بجميع شباب المنطقة عدم التسرع في اطلاق الأحكام التكفيرية أو التخريبية على البعض، وترك جهات الاختصاص تقوم بعملها في هذا السياق، ومساعدتها بتقديم مالديهم من معلومات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق