تخوض قوات الجيش الوطني مواجهات عنيفة بحي الصابري في بنغازي مع عناصر مسلحة تابعة للدروع، سقط على إثرها ضحايا من الطرفين.
وأفاد شهود عيان بتمركز قوات الجيش على الطريق الرئيس المحاذي للبحر، وفي ساحة مصرف الوحدة وسط حي الصابري، بعد أن مشطت منطقتي اللثامة والزريريعية أمس السبت.
محور الساحل
وكان الجيش الوطني تقدم، الجمعة عبر محور الساحل قادمًا من منطقة توكرة وبرسس معززًا بآليات ثقيلة، وهاجم في طريقه تجمعات لمتشددين في منطقة دريانة، قتل على إثرها القيادي في تنظيم أنصار الشريعة أنور الخفيفي، قبل أن يتقدم إلى منطقة سيدي خليفة، ويسيطر على مقرات لدرع ليبيا 2 وفرار قائد الدرع محمد العريبي الشهير ببوكا من المنطقة.
وكان الجيش الوطني تقدم، الجمعة عبر محور الساحل قادمًا من منطقة توكرة وبرسس معززًا بآليات ثقيلة، وهاجم في طريقه تجمعات لمتشددين في منطقة دريانة، قتل على إثرها القيادي في تنظيم أنصار الشريعة أنور الخفيفي، قبل أن يتقدم إلى منطقة سيدي خليفة، ويسيطر على مقرات لدرع ليبيا 2 وفرار قائد الدرع محمد العريبي الشهير ببوكا من المنطقة.
ووصلت طلائع الجيش الوطني على محور الساحل، مساء الجمعة إلى منطقة حي السلام؛ حيث استقبلت بترحاب من الأهالي، بعد أن فقدت ستة من جنودها قتلوا غدرًا داخل معسكر بودزيرة التابع لدرع ليبيا1.
محور بنينا
وعلى محور بنينا سجل الجيش تقدمًا مهمًا حيث استرجع منطقتي بوهادي وسيدي منصور، وتقدم على طريق المطار حتى مفرق المهشهش المطل على معسكر الصاعقة، كما تقدم جنوبًا باتجاه منطقة سيدي فرج وتمركز بالقرب من مفرق مصنع الأسمنت.
وعلى محور بنينا سجل الجيش تقدمًا مهمًا حيث استرجع منطقتي بوهادي وسيدي منصور، وتقدم على طريق المطار حتى مفرق المهشهش المطل على معسكر الصاعقة، كما تقدم جنوبًا باتجاه منطقة سيدي فرج وتمركز بالقرب من مفرق مصنع الأسمنت.
معارك عنيفة
وكانت المعارك الأعنف دارت داخل بنغازي بين قوات مجلس شورى ثوار بنغازي، وجماعة أنصار الشريعة من جهة، وبين الكتيبة 21 صاعقة بقيادة العقيد جمال الزهاوي، والكتيبة 204 دبابات بقيادة العقيد المهدي البرغثي من جهة أخرى، وتدور المعارك في محيط معسكر 17 فبراير الذي سقط في قبضة الجيش أمس السبت، فيما كانت هذه القوات سيطرت على الطرق الرئيسة في غرب بنغازي، وعلى مقر الاستخبارات العسكرية، وقصر ولي العهد الذي كان يستخدمه مجلس شورى الثوار مخازن للسلاح، وانسحبت كتيبة 17 فبراير إلى داخل حرم جامعة بنغازي وأصبحت تتمترس به.
وكانت المعارك الأعنف دارت داخل بنغازي بين قوات مجلس شورى ثوار بنغازي، وجماعة أنصار الشريعة من جهة، وبين الكتيبة 21 صاعقة بقيادة العقيد جمال الزهاوي، والكتيبة 204 دبابات بقيادة العقيد المهدي البرغثي من جهة أخرى، وتدور المعارك في محيط معسكر 17 فبراير الذي سقط في قبضة الجيش أمس السبت، فيما كانت هذه القوات سيطرت على الطرق الرئيسة في غرب بنغازي، وعلى مقر الاستخبارات العسكرية، وقصر ولي العهد الذي كان يستخدمه مجلس شورى الثوار مخازن للسلاح، وانسحبت كتيبة 17 فبراير إلى داخل حرم جامعة بنغازي وأصبحت تتمترس به.
وتجري منذ بداية عملية تطهير بنغازي وحتى الساعة عمليات مقاومة شديدة من شباب الأحياء الرافضين وجود الجماعات التكفيرية في مناطقهم، وشهدت أحياء بوهديمة، الوحيشي، الماجوري، السيرتي، المساكن، أرض زوارة، سيدي يونس، الصابري، رأس عبيدة، شارع عشرين، شارع بيروت، وسيدي حسين، والليثي حروب شوارع سجل فيها سقوط ضحايا من الطرفين، ونجح الأهالي في إغلاق أحيائهم أمام حركة أنصار الشريعة ومجلس شورى الثوار.
لدغة الأفعى
لعب سلاح الجو الليبي دورًا بارزًا في عملية الكرامة منذ انطلاقها وحتى الآن؛ حيث استهدف معسكرات لأنصار الشريعة وتشكيلات مسلحة مثل كتيبة 17 فبراير، وكتيبة راف الله السحاتي، كما استهدف سلاح الجو مخازن للذخيرة، وتجمعات لسيارات مسلحة، وأدى مجموع العمليات إلى إضعاف خطوط الإمداد، ونفاد الذخيرة، وفقدان جماعة أنصار الشريعة معسكرات آمنة لتجميع قواتهم.
لعب سلاح الجو الليبي دورًا بارزًا في عملية الكرامة منذ انطلاقها وحتى الآن؛ حيث استهدف معسكرات لأنصار الشريعة وتشكيلات مسلحة مثل كتيبة 17 فبراير، وكتيبة راف الله السحاتي، كما استهدف سلاح الجو مخازن للذخيرة، وتجمعات لسيارات مسلحة، وأدى مجموع العمليات إلى إضعاف خطوط الإمداد، ونفاد الذخيرة، وفقدان جماعة أنصار الشريعة معسكرات آمنة لتجميع قواتهم.
تجري هذه العملية التي أطلق عليها إعلاميًا اسم «لدغة الأفعى» ضمن معركة الكرامة، بمباركة من الدولة، وتحت مظلة رئاسة الأركان، وكان قائد عملية الكرامة اللواء خليفة حفتر أعلن أنه سيستقيل من القوات المسلحة بعد انتهاء هذه العملية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق