قال سامح شكري وزير الخارجية المصري، اليوم الجمعة، إن هناك درجة عالية من التوافق بين السياسة الجزائرية والسياسة المصرية في أسلوب معالجة الأزمة الليبية عن طريق الحل السياسي ودعم الشرعية والحكومة القائمة.
وكان وزير الخارجية المصري التقى، خلال زيارته الحالية إلى الجزائر، الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، حيث نقل له رسالة شفهية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، تناولت العلاقات الثنائية وسبل العمل على تطويرها في مختلف المجالات ومجمل الأوضاع في المنطقة.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن شكري قوله، إن «هناك درجة عالية من التوافق بين السياسة الجزائرية والسياسة المصرية في إسلوب معالجة هذه الأزمة من منطلق الاهتمام بدعم الشرعية ودعم الحكومة القائمة ومجلس النواب».
وتناول لقاء الرئيس بوتفليقة بالوزير شكري أيضًا التحضيرات الجارية لعقد اللجنة العليا المشتركة، فضلاً عما ما تشهده المنطقة من حالة من عدم الاستقرار لاسيما الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا وسبل تحقيق الأمن والاستقرار هناك.
كما تناول اللقاء الأوضاع الراهنة فى منطقة المشرق العربى خاصة الأوضاع فى العراق وتطورات الأزمة السورية والجهود المصرية المبذولة في تحقيق الاستقرار في المنطقة، بالإضافة إلى تطورات القضية الفلسطينية والجهود المصرية لمنع تكرار الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة والعمل على إعادة إعمار القطاع في ضوء نتائج مؤتمر القاهرة في هذا الشأن في ١٢ أكتوبر، وسبل استئناف مفاوضات السلام وفقًا للمرجعيات الدولية المتفق عليها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق