قال رئيس مجلس النواب عقيلة صالح قويدر، إنَّ البرلمان يسعى للتصالح بين كل الليبيين من أجل إنهاء حالة التوتر والخصومات والانفلات الأمني والعودة إلى بناء الدولة، وإنَّ وسيلتهم في ذلك هي الحوار.
واشترط قويدر، في تصريح لقناة «العربية» الاثنين، على الأطراف المسلحة أنْ تضع سلاحها جانبًا قبل الانضمام للحوار، فيما وصف التشكيلات التي ترفض الحوار وتلجأ إلى العنف بأنَّها «تشكيلات خارجة عن القانون»، مشددًا على أنَّ مَن يرفع السلاح ضد الدولة يكون أقصى نفسه عن الحوار.
وأضاف قودير أنَّ السلطات الليبية تدعم القوات المسلحة وإعادة بنائها بدعم من دول وصفها بـ«الصديقة»، مؤكدًا أنَّهم يعولون على الجيش لإعادة الاستقرار إلى ليبيا، مع دعم شعبي أصبح يتعاظم كل يوم.
ونوه إلى أنَّ يوم استعادة السيطرة على المدن التي تشهد انفلاتًا أمنيًّا سيكون قريبًا، نافيًا أنْ يكون لمجلس النواب أي توجه نحو الاستعانة بقوات أجنبية للتدخل في ليبيا.
ووصف قويدر مَن يقاتلون الآن ومَن يدفعون المجموعات المسلحة إلى القتال بأنَّهم «يريدون الوصول إلى السلطة بعيدًا عن صناديق الاقتراع، ونحن ندعوهم للعودة إلى المسار السلمي الديمقراطي».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق