استنكرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان اختفاء عضو مجلس النواب عن أقار الشاطئ مفتاح الكرتيحي المشاي في ظروف غامضة بطرابلس.
ووفق ما أكدته مصادر خاصة باللجنة فإن المشاي الذي اختطف أول أمس، كان مقيمًا بأحد فنادق العاصمة.
وأعربت اللجنة، في بيانها عن بالغ قلقها واستيائها إزاء الانتهاكات المُستمرة وتصاعدها بشكل كبير خلال الآونة الأخيرة ضد المسؤوليين الحكوميين والإعلاميين والنشطاء الحقوقيين والسياسيين ونشطاء المجتمع المدني من قبل المجموعات المسلحة في كافة أرجاء البلاد وخاصة بمدينتي طرابلس وبنغازي.
وحمّلت المسؤولية القانونية التامة لقوات فجر ليبيا باعتبارها المُسيطرة على العاصمة.
وأكدت اللجنة أن جرائم الخطف والإخفاء القسري والاستهداف بالتهديد أو بالقتل للمواطنين والمسؤوليين الحكوميين وللنُشطاء الحقوقيين والسياسيين والإعلاميين ونشطاء مؤسسات المجتمع المدني يعد انتهاكًا صارخًا لأحكام المادة 19 من القانون الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وإعلان جنيف العالمي لحقوق الإنسان وانتكاسة خطيرة لحرية الرأي وتعبير والحريات العامة بليبيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق