دعا الدكتور الشحات الجندي عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر إلى مواجهة حاسمة ورادعة للتنظيمات الإرهابية في مصر دون هوادة، خاصة لمن يتخذ الدين ستارًا يتخفى وراءه، داعين إلى تطبيق حد الحرابة في هؤلاء الإرهابيين.
وقال لجريدة المدينة السعودية، إن الحادث الإرهابي الذي استهدف الجيش في سيناء، عملية إجرامية ينبذها الدين الإسلامي السمح الذي يحارب العنف ويدعو إلى إعلاء قيم السلام وأمن الشعوب والأوطان واستقرارها. وأضاف أن مواجهة الإرهاب أصبح ضرورة حتمية من خلال التصدي الشعبي.
وقال لجريدة المدينة السعودية، إن الحادث الإرهابي الذي استهدف الجيش في سيناء، عملية إجرامية ينبذها الدين الإسلامي السمح الذي يحارب العنف ويدعو إلى إعلاء قيم السلام وأمن الشعوب والأوطان واستقرارها. وأضاف أن مواجهة الإرهاب أصبح ضرورة حتمية من خلال التصدي الشعبي.
وأشار إلى أن هذه العمليات الإرهابية تؤكد أن الإرهاب أصبح يشكل أخطر الظواهر التي يواجهها العالم في وقتنا الحاضر، لافتين أن الدين الإسلامي دين التسامح والمحبة والاعتدال ويجب العمل على التصدي بحزم وقوة لمثل هؤلاء المخربين للحفاظ على أمن واستقرار البلاد.
وقال الجندي، إن ما حدث في سيناء هو إفساد في الأرض ويجب اقتلاع الإرهاب من جذوره بتطبيق حد الحرابة، مطالبًا المؤسسة الدينية والتعليمية بالعمل على تحصين الشباب والنشء ضد أفكار التطرف ونشر التوعية بأن الإرهاب سيدمر كل شيء وهو عمل إجرامي ترفضه كل الشرائع ويجب التصدي له بحزم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق