ليبيا المستقبل _صحيفة إرم: توجهت الألولة الليبية "المدني" و"الصواعق" و"القعقاع"، فجر اليوم الأربعاء، ببيان مشترك أكدت فيه بدء "المعركة الحقيقية لتطهير ليبيا من المجموعات الظلامية"، مستندةً في ذلك إلى ما أسمته "شرعية القبائل الليبية الشريفة، وقرارات مجلس النواب الذي حسم قراره بشأن شرعية التشكيلات الإرهابية الجهوية والدينية". وأوضح البيان أن الألوية نفذت انسحابات تكتيكية واستراتيجية، حفاظاً على أرواح المدنيين، مضيفاً أن تلك الانسحابات وما تلتها من عمليات نهب وتدمير للأملاك الخاصة والمنشآت العامة، هي أهداف ما سُمي بـ "عملية فجر طرابلس وحقيقتها". وينضوي ضمن هذه التشكيلات العسكرية الشرعية عدد كبير من أبناء قبيلة الزنتان.
وأكد البيان أن قبيلة الزنتان تقف مع باقي القبائل الليبية الشريفة "صفاً واحداً ضد عصابات الخوارج والإرهابيين"، مضيفاً: "هذه المعركة التاريخية رسخت قناعاتها بوثوق الروابط التي تربطها مع القبائل الشريفة ضد أصحاب الأجندات وبقايا الانكشاريين والأتراك". وجاء في البيان أن "مَن يقود وينفذ عملية غزو طرابلس لم يشاركوا في ثورة فبراير خروجاً ضد الظلم والفساد، بل كانت تهمهم السلطة ولا يهمهم الوطن، وأثبتوا عزمهم على حرق الأخضر واليابس في سبيل الوصول إلى غاياتهم". أما عن حرق مطار طرابلس الدولي وتدمير الطائرات الجاثمة، كشف البيان أن "هدف الغزاة لم يكن استرجاع المطار من أيدي المليشيات لصالح الدولة كما كانوا يدعون، بل تدميره والعبث به".
كما أثبت البيان أن تدمير خزانات الوقود ومحطات الكهرباء "بينت هوية المرتزقة المرتبطين بأجندات أجنبية تستهدف الشعب الليبي وبنية ليبيا التحتية". وفي ختام البيان، أعلنت ألوية المدني والقعقاع والصواعق، أن منتسبي الجيش الوطني "سوف يدافعون عن شرعية المؤسسات الليبية ويحمون ليبيا ضد الخوارج والمليشيات الإرهابية، وهم مصممون على تحرير كل المدن الليبية من قبضة العصابات المسلحة". وحملت الألوية العسكرية المسؤولية الشخصية لقادة "المليشيات الإرهابية عن كافة الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت بالممتلكات العامة والخاصة التي لحقت بالمواطنين من جراء العدوان الغاشم على طرابلس"، بحسب البيان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق