قال عضو مجلس النواب المقاطع
جلساته، عبدالرحمن السويحلي: إنّ الطرف الآخر في معادلة الحوار الليبي «هو
الذي رفض الحوار والمبادئ الحاكمة التي اقترحها المبعوث الأممي السابق طارق
متري».
مبينًا أسباب رفض «الطرف الآخر» تلك المبادئ
بقوله: «لأنه كان يعتقد واهمًا بأنه يستطيع السيطرة على ليبيا من خلال
الانقلاب العسكري الذي يقوده حفتر وأتباعه في المنطقة الشرقية، والقعقاع
والصواعق والمدني في المنطقة الغربية».
وأضاف السويحلي في تصريح لقناة «الجزيرة» أمس
الأربعاء أنه كان يتوقع «أن تكون زيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي
مون طرابلس بمثابة إشارة لكل الأطراف الإقليمية، وفي مقدمتها الإمارات ومصر
للكفّ عن تدخلهما الفاضح في الشأن الليبي، وأن يبتعدا عن صب الزيت على
النار».
وتابع: «ولكن يبدو أن الأمم المتحدة أثبتت أنها عاجزة عن القيام بالدور الذي تدّعيه ولكنها لا تملك القدرة على تنفيذه».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق