وصف وزير الداخلية السابق الدكتور عاشور شوايل التضحيات التي بذلت أثناء الثورة والروح التي صاحبتها بـ«الإيجابية»، مطالبًا بضرورة استعادتها من جديد لبناء الدولة والدخول في مرحلة التنمية.
وأضاف شوايل، في تصريح أن الروح التي أعقبت الإطاحة بنظام القذافي يجب أن تستمر من أجل الوصول إلى مرحلة الاستقرار وبناء الدولة التي حلم بها الليبيون.
وقال شوايل: «الأطماع الشخصية والنعرات الجهوية والأجندات الحزبية الضيقة كانت وراء تحول ليبيا إلى مسرح لمعارك بين مجموعات خارجة عن القانون، وأخرى باتت تعرقل نجاح الدولة تحت ذرائع غير مقبولة».
وأشار إلى أن صورة ليبيا الآن تتسبب في شرخ يصعب علاجه، لافتًا إلى أن الجميع يعي ضرورة التوافق والتكاتف وتقديم مصلحة الوطن العليا، منوهًا بأن اللجوء إلى العنف والإفراط في الاعتماد على السلاح لفرض الرأي سيؤدي لمزيد من الدمار وتفتت الوطن.
وحول موقف المجتمع الدولي، قال شوايل: «على المجتمع الدولي إذا أراد فعلاً مساعدة ليبيا أن يسهم بشكل فعال وجاد في سحب السلاح الثقيل والمتوسط على الأقل من أيدي كل التشكيلات الخارجة عن شرعية الدولة، وذلك حتى تتمكن السلطات من بسط هيبة الدولة وبناء مؤسساتها وإنجاز الاستحقاق الدستوري».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق