نعت وزارة الثقافة والمجتمع المدني الإعلامي والناشط الحقوقي عبدالباسط أبو مزيريق الذي توفي إثر حادث أليم الأحد الماضي.
وكان الفقيد ضمن شخصيات قليلة خرجوا بأسمائهم الحقيقية منذ بداية انبلاج الثورة، ليسمع العالم صوته دون خوف أو وجل، وعندما انتصرت الثورة توجه مع المخلصين من أبناء الوطن نحو البناء والعطاء، فشارك في كثير من الأنشطة الثقافية والإبداعية.
تخرَّج أبو مزيريق في كلية القانون وعمل في مجال المحاماة، وهو من أبرز إعلاميي الثورة، وكانت له اهتمامات فنية؛ حيث عمل في مجال الإخراج المسرحي، وصدرت له مسرحية بعنوان: «جنرال الجيش الميت»، مستوحاة من رواية للروائي الألباني إسماعيل كادريه تحمل العنوان نفسه.
شارك الفقيد ضمن وفد وزارة الثقافة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب وذلك في ندوة بعنوان: «إرهاصات 17 فبراير في الفضاء الإلكتروني»، دعا خلالها إلى ضرورة كسر حاجز الخوف والخروج إلى النور، وتحدث عن تجربته إبان الثورة في نقل صورة ما يحدث داخل مدينته مصراتة من تظاهرات ومعارك، ناقلاً صورة معاناتها على الصعيدين الميداني والإنساني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق