أكد عضو هيئة التدريس بجامعة بنغازي الدكتور المبروك سلطان، أنّ أغلب البيانات المهمة التي تعتمد عليها الجامعة آمنة وبالإمكان استخدامها خلال ساعات.
ويشهد محيط الجامعة وداخلها اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش الليبي ومقاتلين تابعين لمجلس شورى ثوار بنغازي.
وكانت الجامعة أعلنت اتخاذها الاحتياطات اللازمة من خلال نسخ كافة البيانات والمنظومات الإداريَّة والماليَّة والعلميَّة الخاصة بالموظّفين والطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمعيدين بالجامعة ونقلتها إلى أماكن أخرى.
وأشار سلطان، لـ «بوابة الوسط» اليوم الثلاثاء، إلى أن الجامعة حرصًا منها على التطوير بدأت منذ فترة مشروعًا كبيرًا يستهدف التحول للميكنة الإدارية على أكثر من مستوى.
وأوضح أن المستوى الأول من التطوير استهدف منظومة تسجيل الطلاب وإصدار النتائج، وهو مشروع بدأ بعدد من الكليات مع مراعاة بعض التحضيرات اللازمة لهذه الخطوة، وحل مشاكل تَشابه أسماء المقررات في الكليات المختلفة وغيرها من مشاكل الأرشفة اليدوية.
وأضاف أن المستوى الثاني كان على مستوى إدارات الجامعة، وبه كثير ٌمن المعلومات المهمة مثل بيانات الموظفين وبيانات أعضاء هيئة التدريس ودرجاتهم العلمية وترقياتهم وأبحاثهم، وبيانات عن الخريجين والمعيدين والدراسات العليا، وبيانات المرتبات لكافة الشرائح العاملة بالجامعة، وبيانات الموازنة العامة للجامعة، ومنظومات إدارية ومالية متنوعة.
وأضاف أنَّ هذه البيانات يتم تخزينها في قاعدة البيانات العامة للجامعة، وبتوثيق وحضور المسؤولين عن هذه المنظومات.
وتابع سلطان بالقول: «إن المستوى الثالث من مراحل التطوير يشمل منظومة المكتبة وقاعدة بيانات المعرفة ومحتوياتها من أوراق الأساتذة، وهذه في الأصل قاعدة بيانات إلكترونية أُضيفت لقاعدة البيانات العامة»، مؤكدًا أنَّ جميع هذه البيانات تشكِّل قاعدة البيانات العامة للجامعة حُفظت في خوادم الجامعة، وتم وضع نسخ احتياطية في أماكن آمنة داخل وخارج بنغازي، تحسبًا لأي أضرار يتعرَّض لها أي من أجزاء المنظومة، مثل الحرق أو السرقة، وبالإمكان استرجاع هذه البيانات خلال ساعات قليلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق