أصدرت الحكومة الليبية المؤقتة، بيانا، بشأن تحرير مدينة بنغازي، «باركت فيه عملية تحرير وتطهير المدينة من بؤر وأوكار الإرهاب».
وقالت في بيان أصدرته مساء أمس السبت، إن «الإرهاب عاث في البلاد قتلاً وخطفاً وتدميراً وسفك الدماء لليبيين الأحرار من رجال الجيش والشرطة والنشطاء والإعلاميين والمواطنين العزل والأبرياء».
وأضافت: إن «الارهاب البشع الذي تلحف دثار الدين وزايد على الليبيين في دينهم وادعي الوصاية عليهم بزعم حماية الدين وتطبيق الشريعة الإسلامية قد أوغل في الدم والقتل والترويع، كما أهدار طاقة البلاد وضيع على الليبيين فرصة الرخاء والتنمية بل حرمهم الأمن والسلام».
وتابعت: «كان ولابد من مواجهته بعد أن سقط قناعه وأشهر سلاحه وأعلن عصيانه ورفضه للدولة ولخيار الشعب الليبي في بناء الدولة المدنية والديمقراطية».
وأوضحت الحكومة، بالرغم من معاناة مدينة بنغازي وأهلها من حملات الإجرام والقتل والاغتيالات التي بدأت منذ استشهاد محمد نبوس، والمهدي زيو، وجريمة اغتيال الشهيد البطل عبد الفتاح يونس، ورفاقه، واغتيال عبد السلام المسماري، ومفتاح بوزيد، وسلوى بوقعيقيص، والشابين الناشطين توفيق بن سعود، وسامي الكوافي، فإنها تتوجه إلى أهل المدينة وضواحيها وأهالي المدن المحيطة بها، بنينة والأبيار والمرج وتوكرة وسلوق وقمينس والمقرون وغيرها بعظيم الشكر والتقدير لما بذله أبناؤها جميعاً في مساعدة وحدات الجيش الليبي التابع لرئاسة الأركان العام وقوات الأمن في العمليات الجارية الآن.
وجددت الحكومة عزمها على المضي قدماً في محاربة الإرهاب أينما كان، وبالإضافة إلي خدمة المواطن.
وأكدت أنها عاكفة بوزاراتها الآن على وضع خطة خدمات وتأمين مدينة بنغازي للبدء في إعادة إعمار مدمر من المستشفيات والمدارس وغيرها من المرافق والمباني.
وانتهي قائلة أن هذا التحرك سيبدأ فور إعلان رئاسة الأركان استكمال العمليات القتالية والتطهير الشامل للمدينة، لتعود مدينة بنغازي لحياتها الطبيعية ولتأدية دورها كمدينة الثقافية والمثقفين والناشطين وكعاصمة اقتصادية مرتقبة، وكمدينة الوئام والتوافق بين مختلف فئات وأطياف المجتمع الليبي ومكوناته.
بيان للحكومة الليبية المؤقتة بشأن تحرير مدينة بنغازي
بيان للحكومة الليبية المؤقتة بشأن تحرير مدينة بنغازي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق