أكد وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزور أن الوضع في ليبيا يشكل أحد الاولويات التي تتطلب عملا مشتركا للتشجيع على الحوار وتسهيل استعادة الاستقرار والأمان بين الليبيين.
وصرح الوزير المغربي اثر مباحثات مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في نواكشوط الخميس أن البلدين قررا التعاون من أجل بسط الأمن والاستقرار في المنطقة خصوصا في ليبيا.
ووفقا لوكالة الأخبار الموريتانية أوضح الوزير المغربي أن للبلدين «المغرب وموريتانيا» دورا أساسيا يقومان به اليوم في الحفاظ على الاستقرار والأمان في المنطقة، وهذه المسؤولية تستدعي المزيد من التعاون في مجال الأمن والتنسيق الدائم.
وأكد مزور الذي أبلغ الرئيس الموريتاني «رسالة شفوية» من ملك المغرب محمد السادس، أن قائدي البلدين عبرا عن ارادتهما المشتركة في تشييد مغرب عربي يرقى إلى طموحات الشعوب المغاربية.
هذا وسيعقد الوزير المغربي سلسلة من الاجتماعات مع نظيره الموريتاني أحمد ولد تكدي، وكان وزير الداخلية الموريتاني محمد ولد احمد سالم زار المغرب في منتصف اكتوبر في تاكيد لمزيد تحسن العلاقات بين البلدين في الآونة الأخيرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق