وجهت القيادة العامة للجيش الليبي نداء عاجلا مساء الجمعة لأولياء الأمور وشيوخ القبائل لتسليم أبنائهم الذين شاركوا في عمليات إرهابية ضد الليبيين، وتقديمهم إلى وحدات الجيش الوطني للتحفظ عليهم وإحالتهم إلى العدالة، بدلا من ملاحقتهم وقتلهم على أيدي الجيش أو أولياء الدم في حالة عدم استجابتهم لهذا النداء.
وقال البيان الذي ألقاه الرائد محمد الحجازي الناطق باسم قيادة الجيش الليبي «أنه تم تشكيل وحدات خاصة ستداهم المنازل والمخابئ المتواجدين بها».
وأوضح «أن المعلومات المتوفرة لديهم تفيد هروب أغلب قادتهم من ليبيا والبعض حاول اللجوء السياسي، والمتبقي منهم سيكون مضطرا إلى الهروب عبر البحر أوتائها في الصحراء في حالة عدم تسليم نفسه، وأن دول الجوار والعالم ستساعدهم في القبض عليهم حيث أن وسائل الاستطلاع الحديثة قادرة على تحديد أماكنهم».
وأكد الحجازي «أنه النداء الأخير حرصا من جيشكم الوطني على حياة أبنائكم الذين غرر بهم ننصحكم بإقناعهم بعدم تعرضهم للجيش، وتسليمهم إلى جهات الاختصاص، كما أن الواجب الوطني يحتم علينا إبلاغكم بذلك حتى لا تتحمل القوات المسلحة أي مسؤولية ناتجة عن عدم الاستجابة لهذا البلاغ، وفي نفس الوقت تخلي مسؤوليتها من أي أضرار مادية قد تنتج عن عمليات التطهير والمداهمة للأحياء والبيوت من الإرهابيين وأعوانهم».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق