عثرت السلطات في مالطا على نسخ قديمة من القرآن الكريم، ومخطوطات أثرية يُعتقد أنَّها تخص المساجد الأثرية التي هوجمت في العاصمة الليبية (طرابلس) الشهر الجاري، وفقًا لما ذكره موقع «ليبيا هيرالد».
وعثر موظفو الجمارك على هذه الكتب بعد تفتيش حقيبة تخص أحد الأفراد، ومن غير المعروف ما إذا تم القبض على أي أشخاص بتهمة تهريب هذه الكتب، ولم يتوافر مزيدٌ من المعلومات.
وأضاف الموقع أنَّ هذه الواقعة، في حال ثبت أن المضبوطات أثرية، تدل على أنَّ عمليات التخريب والتدمير التي لحقت بالمواقع الأثرية في ليبيا، وللتراث الليبي هدفها الأول نهب وسرقة الآثار الليبية وليس تدميرها زعمًا بأنَّها «حرامٌ» وفقًا للشريعة الإسلامية.
وأشار الموقع إلى جهود المواطنين وخبراء الآثار في مدينة طرابلس لحماية المناطق الأثرية، ونقلها من الجزء القديم بالمدينة إلى مناطق آمنة.
وأكد حسام باش إمام، مدير دائرة طرابلس لإدارة شؤون المدن التاريخية، قيام العاملين بالإدارة بنقل الأثريات والمخطوطات إلى اماكن آمنة لمنع تدميرها.
يُذكر أن منظمة اليونيسكو دانت في بيان لها عمليات السرقة والنهب التي يتعرض لها التراث الليبي وحذَّرت من أنَّ هذه العمليات تزيد من جراح الشعب الليبي وتزيد من الفرقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق