اقتحم سلفيون متشددون، اليوم الأحد، جامع ميزران المعروف في قلب العاصمة طرابس وهدموا أضرحة موجودة في باحته.
وتعرضت مساجد أحمد باشا ودرغوت باشا وشائب
العين بطرابلس قبل أسبوع لحوادث مماثلة في سياق حملة يقوم بها سلفيون
متشددون لإزالة الأضرحة والقبور من مساجد طرابلس القديمة.
ولقيت هذه الأعمال إدانة واستنكار من قبل
الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني واعتبرتها تطاولاً على المعالم
التاريخية لمدينة طرابلس.
وهدم متشددون مسجد سيدي الشعاب الشهير في
العاصمة طرابلس مستخدمين جرافة في وسط العاصمة الليبية طرابلس في أغسطس
2012، وفي العام نفسه استهدف في مدينة زليطن غرب طرابلس ضريح عبدالسلام
الأسمر أحد أشهر الشخصيات الصوفية المشهورة في منطقة المغرب العربي والذي
عاش في القرن العاشر الهجري بعبوات ناسفة وقذيفة مدفعية؛ مما أدى إلى إزالة
واجهة الضريح وجزء من المسجد المقام عليه.
وبرّر متشددون اعتدوا على مسجد أحمد باشا ما فعلوه بأنه إزالة للشرك وتطهير للمساجد من القبور والسحر والضلالات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق