نشرت صحيفة «البيان» الإماراتية تقريرًا في عددها اليوم الثلاثاء، لمناسبة الذكرى الثالثة لمقتل القذافي أكدت فيه أن معظم أنصار القذافي يصرون على أنه حي، بعد ثلاث سنوات على مقتله، مثلما يصر كثير من أنصار هتلر على أنه لا يزال على قيد الحياة.
ومرت أمس الذكرى الثالثة على موت معمر القذافي الذي قتل في الـ20 من أكتوبر 2011 على أيدي مسلّحين من مدينة مصراتة.
ولا تزال نسبة كبيرة من أنصاره تتحدث عن وجوده حيًّا في مكان ما، وأن شبيهًا له هو الذي قُتل وعُرضت جثته على شاشات التلفزيون.
ويحظى القذافي بولاء عدد من القبائل الليبية، إضافة إلى أكثر من مليونين من أنصاره هجّروا بعد سقوط نظامه، ويقيم أغلبهم في مصر وتونس والمغرب والنيجر ومالي وعدد من الدول الأخرى.
ويمتلك الموالون للنظام السابق عددًا من القنوات الفضائية منها: «الجماهيرية» و«صوت القبائل» و«ليبيا 24» إضافة إلى نشاطهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ويظهر أنصار القذافي رفضهم العملية السياسية الحالية، وقانون العزل السياسي الذي طالهم من قبل المؤتمر الوطني العام السابق، ويؤكدون أن لا حل في ليبيا من دونهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق