● التمسك بوحدة ليبيا وسيادتها الكاملة على كافة أراضيها وحماية
حدودها ومواطنيها ومواردها الطبيعية وبنيتها الأساسية والمحافظة على أملاك
الدولة والمواطنين.
● الاعتراف والدعم الكامل للمؤسسات الديمقراطيةِ الناشئةِ، ويشمل
ذلك مجلس النوابِ المنتخب، والحكومة المعينة من قبل مجلس النواب، وهيئة
صيَاْغَة الدستور كالممثل الشرعي الوحيد للشعبِ الليبيِ.
● الرفض التام وعدم الاعتراف بأي كيان سياسي منتهي الصلاحية أو أي
كيان جديد يَدّعي شرعيةً سياسيةً ويحاول قيادةَ الشعبِ الليبيِ خارج قواعد
العملية الديمقراطية.
● إلزام أعضاء مجلس النواب المنتخب بالالتزام بالشفافية وتحمل
المسؤولية التي تقع على عاتقهم تجاه الناخبين، وتفعيل اليات الرقابة
والمحاسبة الكاملة أمام الشعب، وفي المقابل يجب توفير الظروف المناسبة لكي
يقوم أعضاء مجلس النواب والحكومة بتأدية واجباتَهم في بيئة آمنة خالية مِن
التهديد والابتزاز.
● عدم الاعتراف وحل كافة الميليشيات القبلية والجهوية والدينية
التي تَعمل خارج إطار سلطة الدولة باسم الشرعية الثورية. يجب التأكيد على
دمج عناصر المجموعات المسلحة في مؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية أو
الانخراط في مختلف مناحي الحياة الاقتصادية والسياسية في المجتمع الليبي
والمساهمة في بناء الدولة المدنية الحديثة التي نصبو اليها.
● التأكيد على أن القوة العسكرية هي حكر للدولة فقط، والمطالبة
بإعادة بناء المؤسسة العسكرية وأجهزةِ الأمن الرسمية في ليبيا وفق عقيدة
وطنية.
● استئناف عملية الحوارِ الشاملِ لكافة الأطرافِ السياسية الليبية
الملتزمة باحترام قواعدِ العملية الديمقراطيةِ، ونبذ العنف والتحريض على
الكراهية.
● الرفض الكامل لكل أشكال الإرهاب في داخل ليبيا وخارجها.
● التأكيد على ضمان تعزيز وحماية حقوق الأنسان في ليبيا.
نحن المواطنون الليبيون الموقعون أدناه نؤمن بأن البنود المذكورة
أعلاه تحوز قبولا عاما لدى غالبية افراد الشعب الليبي بغض النظر عن
خلفياتهم السياسية والثقافية، كما أن هذه المبادئ تعكس مصلحتنا الوطنية
وتمثل نقطة التقاء نتجمع حولها للبدء في تصحيح مسار التغيير واستئناف عملية
بناء ليبيا... والآن وبعد مرور ثلاث سنوات من العنف والاقتتال الداخلي
والفوضى فقد أصبح واضحا أن الإنتقال الى مرحلة الدولة الديمقراطية المنشودة
يتطلب من المجتمع الدولي التعاون مع السلطات الليبية الشرعية فقط...
وعليه، فإننا ندعو الجميع إلى توخّي المسؤولية في وضع حدّ لأولئك الذين
يرغبّونَ في قرصنة السلطة والانقلاب على المبادئ الديمقراطية باستخدام
القوة والإرهاب تحت مسمّى الشرعيةَ الثورية... إن الشعب
الليبي لَمْ ينتفض في ثورة فبراير ويتحمّلْ الألمَ وتضحيات الحربِ من أجل
اسْتِبْدال دكتاتورية بأخرى. فالشرعية الحقيقية يُمْكِنُ فقط أَنْ تُنجَزَ
عبر العملية الديمقراطيةِ، ونحن عازمون على مواصلة الكفاح من أجل إرساء
قواعد الدولة الحديثة والعبور بليبيا إلى بر الأمان.وفي الختام نأمل من حلفاء ليبيا الدوليين دعم هذا الجهد بشكل صريح من خلال الأعمال الملموسة التي تدعم بشكل واضح وتعزز المبادئ المذكورة أعلاه... هذا وفي أجواء المناخ السياسي الحالي، نود أن نؤكد بأن تأمين الأمن والإستقرار في ليبيا لا ينعكس إيجاباً ومباشرةً على استقرار دول شمال افريقيا وحوض البحر المتوسط فحسب، بل أن تردداته تشمل كامل إفريقيا وبقية دول العالم... نشكر لكم استمرار تعهدكم والجهود المبذولة في مساعدتنا على تحقيق هذه الغاية."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق