ليبيا المستقبل - وكالات: طالبت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الليبية، مجلس النواب، باتخاذ موقف عاجل لمعالجة ملف المهجرين قصريا، من مناطق تاورغاء والعوينية والمشاشية والقواليش وطوارق بغدامس والجرامنة، بدرج وبعض سُكان الكراريم وطمينة، وذلك بعودتهم إلى مناطقهم التى هجروا منها منذ أربعة أعوام. ودعت اللجنة - فى بيان لها أمس الأربعاء - إلى تقديم تعويضات لهم على التدمير الذى لحق بمُمتلكاتهم بالكامل، وكذلك على الأضرار النفسية والمعيشية التى لحقت بهم جراء التهجير، والجرائم والانتهاكات التى ارتُكبت فى حقهم، من قتل وتعذيب واختطاف وإخفاء قصرى واعتقال تعسفى خارج إطار القانون للمواطنين المهجّرين من مناطقهم. وأكدت اللجنة أن التهجير وكل ما طال سكان المناطق السالفة الذكر يعتبر جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وفقًا لما نص عليه القانون الدولى، حيث تُعتبر خرقًا وانتهاكًا صارخًا لإعلان جنيف العالمى لحقوق الإنسان. واعتبرت الحكومة الليبية منطقة "ورشفانة" منطقة منكوبة، وتحالفت قوات فجر ليبيا مع قوات ثوار المنطقة الغربية، ودخلت فى عملية عسكرية موسعة منذ نهاية أغسطس الماضى، ضد مسلحى جيش القبائل الذين يتمركزوا فى منطقة ورشفانة (20) كلم غرب طرابلس. وكان مؤتمر القبائل الليبية الذى عقد فى مايو الماضى بمنطقة ورشفانة، بمشاركة أكثر من 2000 من شيوخ وأعيان ووجهاء ليبيا، قد شكل قوة عسكرية ، بهدف تطهير المنطقة الغربية، من المسلحين التكفيريين والمليشيات التابعة لقوات درع ليبيا. وانضم مؤتمر القبائل الليبية لعملية الكرامة وأعلن تأييدها له، التى يقودها اللواء المتقاعد خليفة حفتر، كما تعهدوا بأن يكونوا الجناح العسكرى للعملية فى مدن الغرب الليبى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق