قال ضابطٌ بالشرطة في مدينة درنة طلب عدم الكشف عن اسمه، إنَّ المجموعات المتشددة طلبت من أفراد الشرطة العودة لأعمالهم، شريطة أنْ يطيل عناصر الشرطة لحاهم، ويلبسون لباسًا خاصًا أعدته هذه المجموعات، عليه شارات وكتابات لتنظيم «داعش».
فيما أكد المصدر أنَّ الدعوة لم تلق استجابة من أفراد الشرطة.
وأضاف قائلاً: «إنَّ هذه المجموعات وضعت مساء أمس الثلاثاء لافتة مكتوبًا عليها (الشرطة الإسلامية) على مبنى أحد المراكز ولكنها أزيلت صباح اليوم الأربعاء من مكانها».
وأضاف المصدر أنَّ درنة باتت مدينة منفصلة عن ليبيا فــ«مجلس شباب الإسلام»، الذي بايع الشهر الماضي تنظيم «داعش» في وضح النهار وفي وسط المدينة، علق لافتة بالأمس على مقر محكمة درنة مكتوبًا عليها «المحكمة الإسلامية»، وشاهد أهالي المدينة عشرات الملتحين بألبستهم الأفغانية تدخل وتخرج في ساعات الصباح الأولى اليوم في المقر.
يشار الى أنَّ هذه المجموعات المتشددة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» في أوقات سابقة تسجيلات يظهر عناصرها وهم يطبقون حدودًا إسلامية، كالجلد والإعدام، وغيرهما من الحدود الشرعية غير مُعترِفة بالقانون المدني ولا الأعراف الاجتماعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق