أكد وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو في تصريحات صحفية أمس أنَّ الحدود البرية مع ليبيا والجزائر لن تُغلَق قبل أو أثناء أو بعد الانتخابات التشريعية التي ستُجرى الأحد المقبل.
وتحدَّثت تقاريرٌ إعلامية في وقت سابق عن غلق الجزائر حدودها مع تونس، كما تحدثت عن احتمال غلق الحدود مع ليبيا.
من جهتها، أكدت السلطات التونسية أنَّها نشرت تعزيزات أمنية كبيرة على الحدود مع الجزائر وليبيا.
وتجري تونس انتخابات تشريعية لاختيار أعضاء البرلمان وسط استعدادات أمنية موسعة.
وأكد رئيس الحكومة الموقتة مهدي جمعة جاهزية حكومته لتأمين العملية الانتخابية، لكنه دعا إلى اليقظة من محاولات ربما تحاول زعزعة الأمن، في إشارة منه إلى ما صرَّحت به وزارة الداخلية من رصدها تحركات لمجموعات «أنصار الشريعة» المحظورة كانت تخطط لاغتيال ساسة ومسؤولين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق