التقى عضو مجلس النواب المقاطع جلساته عبدالرحمن السويحلي، السبت، المبعوث البريطاني إلى ليبيا جوناثان باول.
وكتب النائب عن مصراتة عبدالرحمن السويحلي تدوينة على حسابه الشخصي بموقع «فيسبوك» جاء فيها، أنه شدد في لقائه باول على النقاط الآتية:
أولاً: إنّ مطلب جميع ثوار 17 فبراير هو بناء الدولة الليبية بنظام جديد يقطع بالكامل مع نظام القذافي فكرًا ورموزًا، وهو مطلب مشروع بعد كل التضحيات الجِسام التي بُذلت من أجل الإطاحة بهذا النظام المستبد الديكتاتوري.
ثانيًا: إنّنا نؤيد مطلب الليبيين في حقن الدماء، ونؤكد أننا سنبذل قصارى جهدنا لأجل أن تكون الحرب القائمة حاليًّا هي آخر حرب تقوم في ليبيا الجديدة، وهو ما يتطلب عدم القبول بأي حلول تلفيقية أو ترقيعية كما حصل بعد إعلان التحرير في 2011، وأدى بنا إلى الوضع الذي نعيشه الآن.
ثالثًا: إننا نؤيد حوارًا وطنيًا شاملاً يرتكز على مبادئ ثورة 17 فبراير وأهدافها ويحافظ على مكتسباتها، ويطرح جميع القضايا المُلحة على طاولة الحوار.
رابعًا: إنّ البرلمان المنعقد في طبرق لا يمكن أن يكون المظلة الراعية لأي حوار وطني جدّي في ليبيا، كونهُ فاقدًا الشرعية كما جاء في مرافعة نيابة النقض أمام المحكمة العليا يوم الأربعاء الماضي، وبالتالي أصبح جزءًا من المشكلة بل هو المشكلة بعينها، وهذا واقعٌ لا يمكن تجاوزه أو التغاضي عنه بأي لقاءات تلفزيونية هنا أو هناك.
وقاطع السويحلي جلسات مجلس النواب في طبرق، كما قاطع جلسة الحوار التي عقدت في غدامس تحت إشراف رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا برناردينو ليون.
وكتب النائب عن مصراتة عبدالرحمن السويحلي تدوينة على حسابه الشخصي بموقع «فيسبوك» جاء فيها، أنه شدد في لقائه باول على النقاط الآتية:
أولاً: إنّ مطلب جميع ثوار 17 فبراير هو بناء الدولة الليبية بنظام جديد يقطع بالكامل مع نظام القذافي فكرًا ورموزًا، وهو مطلب مشروع بعد كل التضحيات الجِسام التي بُذلت من أجل الإطاحة بهذا النظام المستبد الديكتاتوري.
ثانيًا: إنّنا نؤيد مطلب الليبيين في حقن الدماء، ونؤكد أننا سنبذل قصارى جهدنا لأجل أن تكون الحرب القائمة حاليًّا هي آخر حرب تقوم في ليبيا الجديدة، وهو ما يتطلب عدم القبول بأي حلول تلفيقية أو ترقيعية كما حصل بعد إعلان التحرير في 2011، وأدى بنا إلى الوضع الذي نعيشه الآن.
ثالثًا: إننا نؤيد حوارًا وطنيًا شاملاً يرتكز على مبادئ ثورة 17 فبراير وأهدافها ويحافظ على مكتسباتها، ويطرح جميع القضايا المُلحة على طاولة الحوار.
رابعًا: إنّ البرلمان المنعقد في طبرق لا يمكن أن يكون المظلة الراعية لأي حوار وطني جدّي في ليبيا، كونهُ فاقدًا الشرعية كما جاء في مرافعة نيابة النقض أمام المحكمة العليا يوم الأربعاء الماضي، وبالتالي أصبح جزءًا من المشكلة بل هو المشكلة بعينها، وهذا واقعٌ لا يمكن تجاوزه أو التغاضي عنه بأي لقاءات تلفزيونية هنا أو هناك.
وقاطع السويحلي جلسات مجلس النواب في طبرق، كما قاطع جلسة الحوار التي عقدت في غدامس تحت إشراف رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا برناردينو ليون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق