دعا وزير الخارجية التونسي منجي الحامدي الشعب الليبي إلى أن «يستأنس» بالتجربة التونسية، وأن يجلس ممثلوه على طاولة الحوار.
وقال الوزير في تصريحات لوكالة «الأناضول» عقب افتتاحه القنصلية العامة لبلاده في إسطنبول أمس الثلاثاء : «نحن نتعامل مع الأوضاع في ليبيا على أنها مسألة تونسية، ونحثُّ الجميع على الجلوس حول طاولة الحوار، ونحن في تونس نعتقد أن الحل في ليبيا هو الحل السلمي لقطع الطريق أمام الفوضى، ومن أجل استقرار ليبيا، الذي هو جزء من استقرار تونس، مع عدم التدخل في شؤونهم الداخلية».
وعن المهجرين واللاجئين الليبيين في تونس، قال الحامدي: «نحن لا نعتبر الأخوة الليبيين الموجودين في تونس لاجئين، هم ضيوف في تونس، ونحن نرحب بهم، فعلى الرغم من أن وجودهم الكبير يخلق صعوبات اقتصادية، إلا أننا نعتبر استضافتهم واجبًا وطنيًا، وتونس هي البلد الوحيد الذي حدوده مفتوحة مع ليبيا».
وتستعد تونس لإجراء ثاني انتخابات تشريعية بعد الثورة، في السادس والعشرين من أكتوبر الجاري، تليها انتخابات رئاسية في الثالث والعشرين من نوفمبر المقبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق