انتشرت أخيرًا على الصفحات الليبية بمواقع التواصل الاجتماعي تحذيرات تشير إلى أنَّه على أولياء الأمور الحذر من إرسال أبنائهم إلى المدارس.
ونشرت إحدى الصفحات مراسلة تُبيِّن أنَّ وزارة التعليم في بنغازي تخلي مسؤوليتها عن إصدار قرار ببدء الدارسة، وأنَّها تضع طوق المسؤولية حول رقاب مديري المدارس.
وعقد ديوان وزارة التعليم في بنغازي عدة اجتماعات لم يخرج منها إلا بقرار يقضي ببداية الدارسة بأي شكل من الأشكال ومهما كلف الأمر، فقامت مكاتب الخدمات التابعة للتعليم بالاتصال بمديري المدارس على أنْ تبدأ الدارسة اليوم الأحد، وذلك دون أي قرار كتابي أو منشور للمدارس ببداية العام الدراسي.
ويرى مدير المكتب الإعلامي بوزارة التربية والتعليم سمير جرناز أنَّه يجب على مدينة بنغازي أنْ تواجه وتحضِّر بقوة لعودة الحياة بفتح المدارس والجامعة، واستئناف العمل في جميع مرافقها، وإقامة نشاطات في كل مكان وقال: «هذا هو السلاح لمواجهة من يريد وأد بنغازي».
وتابع جرناز قائلاً: «هل يريد الجيش أنْ يخرج سكان بنغازي جميعهم، وتصبح بنغازي خلاءً حتى يتسنى له النزول، وإلى متى سيبقى أهالي بنغازي خارجها حتى ينجز الجيش مهمته؟. المدارس يجب أنْ تُفتح، ولن تعيش بنغازي أسوأ مما تعيشه الآن من قتل يومي، ونسأل الله السلامة لبنغازي وأهلها».
ومن ناحية أخرى عُقد أمس السبت بمكتب التعليم الحر في بنغازي اجتماعٌ حضره مدير المكتب ورئيس ائتلاف المدارس الخاصة في بنغازي وعدد من مديري مدارس التعليم الحر، حيث نوقشت فيه اﻷمور الصعبة التي تمر بها المدينة، واتفق الحاضرون على عدم بداية الدراسة أسوة بمدارس التعليم العام، والاكتفاء بتوزيع الكتب المدرسية ومناقشة أولياء اﻷمور وفق الاستبيان المعد لهذا الغرض والعودة للانعقاد السبت المقبل لاتخاذ القرار المناسب.
ونشرت إحدى الصفحات مراسلة تُبيِّن أنَّ وزارة التعليم في بنغازي تخلي مسؤوليتها عن إصدار قرار ببدء الدارسة، وأنَّها تضع طوق المسؤولية حول رقاب مديري المدارس.
وعقد ديوان وزارة التعليم في بنغازي عدة اجتماعات لم يخرج منها إلا بقرار يقضي ببداية الدارسة بأي شكل من الأشكال ومهما كلف الأمر، فقامت مكاتب الخدمات التابعة للتعليم بالاتصال بمديري المدارس على أنْ تبدأ الدارسة اليوم الأحد، وذلك دون أي قرار كتابي أو منشور للمدارس ببداية العام الدراسي.
ويرى مدير المكتب الإعلامي بوزارة التربية والتعليم سمير جرناز أنَّه يجب على مدينة بنغازي أنْ تواجه وتحضِّر بقوة لعودة الحياة بفتح المدارس والجامعة، واستئناف العمل في جميع مرافقها، وإقامة نشاطات في كل مكان وقال: «هذا هو السلاح لمواجهة من يريد وأد بنغازي».
وتابع جرناز قائلاً: «هل يريد الجيش أنْ يخرج سكان بنغازي جميعهم، وتصبح بنغازي خلاءً حتى يتسنى له النزول، وإلى متى سيبقى أهالي بنغازي خارجها حتى ينجز الجيش مهمته؟. المدارس يجب أنْ تُفتح، ولن تعيش بنغازي أسوأ مما تعيشه الآن من قتل يومي، ونسأل الله السلامة لبنغازي وأهلها».
ومن ناحية أخرى عُقد أمس السبت بمكتب التعليم الحر في بنغازي اجتماعٌ حضره مدير المكتب ورئيس ائتلاف المدارس الخاصة في بنغازي وعدد من مديري مدارس التعليم الحر، حيث نوقشت فيه اﻷمور الصعبة التي تمر بها المدينة، واتفق الحاضرون على عدم بداية الدراسة أسوة بمدارس التعليم العام، والاكتفاء بتوزيع الكتب المدرسية ومناقشة أولياء اﻷمور وفق الاستبيان المعد لهذا الغرض والعودة للانعقاد السبت المقبل لاتخاذ القرار المناسب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق