وقعت الحكومة المصرية على عقود مع التحالفين الفائزين بأعمال التكريك لقناة السويس الجديدة. وضم التحالف الأول الفائز، شركة الجرافات الوطنية الإماراتية وشركة فان أورد وبوسكالس الهولنديتين وشركة جان دونيل البلجيكية، بينما ضم التحالف الثاني شركة ديمي البلجيكية وشركة جريت ليكس الأمريكية.
وصرح رئيس الوزراء، إبراهيم محلب، في مؤتمر صحفي عالمي عقده بمقر رئاسة مجلس الوزراء مساء أمس، إن حجم المشروع الكبير أدى إلى تكوين نوع من الاتحاد بين شركات الكراكات وهو ما يؤكد أن المشروع يسير حسب المخطط له واستخدام أعلى التقنيات في التنفيذ.
وأضاف محلب أن هناك إصرارا لإنجاز هذا المشروع في موعده، مشيرا إلى أنه بعد مرور 3 أشهر، جرى استباق البرنامج بـ 3 أشهر.
أسطول كراكات الهيئة
من جانبه، أعلن الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، إن الهيئة استعانت بشركات أجنبية في أعمال التكريك بقناة السويس لاحتياج إدارة القناة لنحو 29 كراكة للمساهمة في أعمال التكريك لامتلاكها إمكانيات ولوادر لا تتوافر محليا، وأنها ستعمل بجانب أسطول كراكات هيئة قناة السويس.
من جانبه، أعلن الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، إن الهيئة استعانت بشركات أجنبية في أعمال التكريك بقناة السويس لاحتياج إدارة القناة لنحو 29 كراكة للمساهمة في أعمال التكريك لامتلاكها إمكانيات ولوادر لا تتوافر محليا، وأنها ستعمل بجانب أسطول كراكات هيئة قناة السويس.
وأكد مميش أن استعانة إدارة القناة بشركات أجنبية لا ينتقص من وطنية المشروع، مؤكدا أن أعمال تكريك الشركات الأجنبية تجري تحت إشراف هيئة قناة السويس وبتمويل مصري.
وقال مميش إن معدلات الحفر سبقت المعدل بثلاثة أشهر حتى يتسنى إنجاز هذا العمل خلال عام، إنه كان يجب الاستعانة بكراكات ضخمه وعالمية، خاصة وأن عمليات التكريك ضخمة وتم عرضها على المكاتب العالمية وتقدمت 7 شركات عالمية من هولندا وبلجيكا وأمريكا والصين والإمارات بالإضافة إلى كراكات قناة السويس.
وأشار إلى أنه جرى فحص العروض بلجنة مكونة من 8 أعضاء من بينهم اثنان قانونيان وجرى استبعاد شركة واحده فنيا بقرار من اللجنة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق