أكد الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية أن وزير الخارجية سامح شكري سيحرص خلال أعمال المؤتمر الوزاري حول الاستقرار والتنمية في ليبيا الذي يبدأ غدًا وعلى مدى يومين في العاصمة الإسبانية (مدريد) على التأكيد على ثوابت الموقف المصري في الشأن الليبي والمبادرة المصرية التي تبناها الاجتماع الوزاري الأخير لدول الجوار الليبي الذي انعقد في القاهرة أواخر الشهر الماضي والتي تستند إلى احترام وحدة وسيادة ليبيا وبدء حوار بين الأطراف السياسية التي تنبذ العنف وصولاً لتحقيق الوفاق الوطني والمصالحة، بالإضافة إلى دعم دور المؤسسات الشرعية للدولة.
وأضاف الناطق أن الوزير شكري سيجري عددًا من اللقاءات مع عدد من المسؤولين الإسبان على هامش مشاركته في أعمال المؤتمر، وسيلتقي مع رئيس الوزراء ماريانو راخوي وكذا وزير الصناعة والساحة مانويل لوبيز وكذا نظيره خوسيه مانويل مارجابو، وستتناول العلاقات الثنائية بين مصر وإسبانيا وتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها ليبيا وسورية والعراق ومكافحة الإرهاب.
وكان وزير الخارجية سامح شكري وصل إلى مدريد مساء أمس قادمًا من باريس وذلك للمشاركة في المؤتمر الوزاري حول الاستقرار والتنمية في ليبيا والذي سيشارك فيه وزراء خارجية كلّ من الجزائر والمغرب وليبيا وموريتانيا ومصر والسودان وتشاد والنيجر إلى جانب إسبانيا وفرنسا والبرتغال وإيطاليا ومالطا واليونان وقبرص وبحضور ممثلين عن منظمة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي والاتحاد من أجل المتوسط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق