وكالة الانباء الليبية
طرابلس 16 سبتمبر 2014 ( وال ) - أدان " عمر الحاسي " رئيس حكومة الإنقاذ الوطني المشكلة من قبل المؤتمر الوطني العام القصف الجوي على مدينة غريان ، محملا الأطراف التي قامت بهذا الاعتداء المسؤولية القانونية والأخلاقية . وقال " الحاسي " في كلمة مرئية الليلة الماضية إن حكومة الإنقاذ الوطني ومن ورائها قوات الثوار البواسل تدين العدوان الإثم الذي تمثل في القصف الجوي على مدينة غريان المجاهدة ، والـذي طال مواقع تابعة لرئاسة أركان الجيش الليبي وبالذات معسكر الكتيبة 88 وكذلك مرافق من جامعة غريان العلمية . وأضاف أنه وفي الوقت الذي نؤكد فيه أن حكومة الإنقاذ الوطني تلتزم بالانحياز إلى قيم الثورة ومبادئها ، التي قامت من اجلها والمتمثلة في الحرية والعدالة وحقوق الإنسان ونبذ العنف فإننا نحمل الأطراف التي قامت بهذا الاعتداء المسؤولية القانونية والأخلاقية . وقال إننا نؤكد لأبناء ليبيا البررة أن هذه الاعتداءات لن تزيدنا إلا إصرارا على المضي نحو النصر ، وان استمرار القصف المدن ليبية بطائرات مدعومة من قبل قوى خارجية يؤسس لوضع خطير سيجر المنطقة بكاملها إلى حالة من الصراع المسلح ،وينذر بإشعال حرب أهلية يتحمل مسئوليتها المعتدين ، ومن يقف من ورائهم ، ومن هذا السياق فإننا نؤكد لشعبنا الحر الكريم إننا عازمون على تصحيح مسارات ثورتنا المجيدة ، والوفاء بدماء شهدائنا الإبرار ، والذود عن السيادة الوطنية ، وإننا باذلون كل شيء في انحيازنا إلى حق شعبنا بالحرية ، وإقامة العدل ،والحفاظ على السلم المحلي والدولي . وأعتبر " الحاسي " أن ما حدث يمثل انتهاكا صارخا لهيبة الدولة الليبية ، وكافة المواثيق الدولية ، ويعتبر تدخلا خارقا في الشئون الداخلية لليبيا ، وأن حكومته باشرت بفتح تحقيق في هذه الجريمة النكراء ، ومعرفة الجناة ، وتقديمهم للعدالة . وأختتم " الحاسي " كلمته بمطالبة المجتمع الدولي ، وكافة مؤسساته بتحمل مسئولياتهم الأخلاقية تجاه ليبيا التي تتعرض لعدوان خارجي دون أية مبررات ، ودون أي غطاء شرعي من الأمم المتحدة ، مشددا على أن سيادة الوطن لا يجوز اختراقها تحت أي مسمى .
طرابلس 16 سبتمبر 2014 ( وال ) - أدان " عمر الحاسي " رئيس حكومة الإنقاذ الوطني المشكلة من قبل المؤتمر الوطني العام القصف الجوي على مدينة غريان ، محملا الأطراف التي قامت بهذا الاعتداء المسؤولية القانونية والأخلاقية . وقال " الحاسي " في كلمة مرئية الليلة الماضية إن حكومة الإنقاذ الوطني ومن ورائها قوات الثوار البواسل تدين العدوان الإثم الذي تمثل في القصف الجوي على مدينة غريان المجاهدة ، والـذي طال مواقع تابعة لرئاسة أركان الجيش الليبي وبالذات معسكر الكتيبة 88 وكذلك مرافق من جامعة غريان العلمية . وأضاف أنه وفي الوقت الذي نؤكد فيه أن حكومة الإنقاذ الوطني تلتزم بالانحياز إلى قيم الثورة ومبادئها ، التي قامت من اجلها والمتمثلة في الحرية والعدالة وحقوق الإنسان ونبذ العنف فإننا نحمل الأطراف التي قامت بهذا الاعتداء المسؤولية القانونية والأخلاقية . وقال إننا نؤكد لأبناء ليبيا البررة أن هذه الاعتداءات لن تزيدنا إلا إصرارا على المضي نحو النصر ، وان استمرار القصف المدن ليبية بطائرات مدعومة من قبل قوى خارجية يؤسس لوضع خطير سيجر المنطقة بكاملها إلى حالة من الصراع المسلح ،وينذر بإشعال حرب أهلية يتحمل مسئوليتها المعتدين ، ومن يقف من ورائهم ، ومن هذا السياق فإننا نؤكد لشعبنا الحر الكريم إننا عازمون على تصحيح مسارات ثورتنا المجيدة ، والوفاء بدماء شهدائنا الإبرار ، والذود عن السيادة الوطنية ، وإننا باذلون كل شيء في انحيازنا إلى حق شعبنا بالحرية ، وإقامة العدل ،والحفاظ على السلم المحلي والدولي . وأعتبر " الحاسي " أن ما حدث يمثل انتهاكا صارخا لهيبة الدولة الليبية ، وكافة المواثيق الدولية ، ويعتبر تدخلا خارقا في الشئون الداخلية لليبيا ، وأن حكومته باشرت بفتح تحقيق في هذه الجريمة النكراء ، ومعرفة الجناة ، وتقديمهم للعدالة . وأختتم " الحاسي " كلمته بمطالبة المجتمع الدولي ، وكافة مؤسساته بتحمل مسئولياتهم الأخلاقية تجاه ليبيا التي تتعرض لعدوان خارجي دون أية مبررات ، ودون أي غطاء شرعي من الأمم المتحدة ، مشددا على أن سيادة الوطن لا يجوز اختراقها تحت أي مسمى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق