قال رئيس حزب «العدالة والبناء» محمد صوان لصحيفة «الخبر» الجزائرية: إنه يرفض المشاركة في حوار «توجه فيه الدعوة لأعوان القذافي، أمثال قذاف الدم ومن هم على شاكلته، فهؤلاء هم أصل الأزمة».
وأضاف أن الحوار لا بد له من استشارة القوى السياسية التي شاركت في ثورة 17 فبراير بغض النظر عن الخلافات بينهم.
وكتب صوان وهو قيادي إسلامي محسوب على الإخوان المسلمين على صفحة الحزب الرسمية بشبكة التواصل الاجتماعي، أمس الأحد: «نحن في حزب العدالة والبناء نرحب بالحوار ونرى أنه لا غنى عنه لحل الأزمة السياسية في ليبيا، ونرحب بجهود رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ودعوته للحوار، ونحن مع انطلاق الحوار على أن يتم إرجاء القضايا المعروضة على القضاء إلى ما بعد صدور الحكم من الدائرة الدستورية بالمحكمة العليا».
وأضاف صوان: «نحن لم ندعَ لأي حوار في الجزائر، ونقدر دور الجزائر الشقيقة وحرصها على رأب الصدع بين الليبيين، ورفض التدخل الخارجي في الشأن الليبي، ولكن ما تسرب من معلومات حول دعوة بعض أركان نظام القذافي إلى حوار الجزائر لن يكون مجديًا ولا يسهم في نجاح الحوار، ويرى الحزب أن الحوار ينبغي أن يكون أولاً بين شركاء ثورة 17 فبراير مهما كان الاختلاف بينهم».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق