بوابة الشروق
قال رئيس وزراء ليبيا الأسبق الدكتور محمود جبريل، إن الصراع داخل ليبيا على المال أكثر منه على السلطة، مشيرًا إلى احتمالية تدخل المجتمع الدولي بالقوة إذا فقدت الدولة سيطرتها على الوضع أكثر من ذلك، وفقًا لقوله.
وأضاف «جبريل» خلال حواره لفضائية «التحرير»، أن المشروع الإسلامي لجماعة «الإخوان المسلمين» كان مخططا له التنفيذ في دول شمال إفريقيا من مصر حتى المغرب، تحت قيادة مصرية وتمويل ليبي، مثلما قال.
وأوضح أن الجماعات الإسلامية ازداد طموحها بعدما وصل «الإخوان» إلى الحكم في مصر وتونس، مضيفا: «خاب ظن تلك الجماعات بفشلهم داخل ليبيا»، حسب تعبيره.
واعتبر أن كل من يقبل التداول السلمي للسلطة، سيكون شريكا في بناء الوطن الليبي، مؤكدًا أن «القوة لن تفيد، بل ستهدم الطرفين وستكون ليبيا الخاسر الأكبر»، على حد قوله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق