تقدّم أهالي غدامس بمُبادرة لإنقاذ ليبيا مما تشهده من أعمال عنف وسفك لدماء أبناء الوطن الواحد.
وتهدف المبادرة، التي تلقّت وكالة الأنباء الليبية اليوم الأحد نسخة منها، وتتضمّن مرحلتين، إلى لم الشمل وترسيخ قيم الصفاء، وتعزيز ثقافة التوافق، وتبنّي منهج الحوار العقلاني البناء، والشورى لمعالجة مختلف الأمور والقضايا.
وشدّدت المُبادرة على وحدة التراب الليبي، ونبذ الظلم والتهميش والعنف بمختلف صوره وأشكاله، وتدعو المُبادرة في مرحلتها الأولى إلى إعلان هدنة لمدة أربعة أيام، تلتزم فيها الأطراف المتنازعة بوقف الأعمال والعمليّات العسكرية والقتالية، والإسراع في دفن الموتى امتثالاً لما نصّت عليه الشريعة الإسلاميّة السمحاء.
كما تتضمّن الاتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى خاصة المصابين والمرضى وكبار السن، وإفساح المجال لكافة الأفراد والمنظّمات لتقديم المساعدات الإنسانية، فيما تدعو المرحلة الثانيّة من المبادرة أطراف النزاع للحوار البنّاء، والتفاوض تحت إشراف مجلس شورى غدامس، لوقف نهائي لإطلاق النار، مع التأكيد على احترام الأطراف المُتنازعة للثوابت السابقة والمشتركة بين أبناء الشعب الليبي الواحد، والإقرار بسقوط النظام السابق وعدم إمكانية عودته بأي شكلٍ من الأشكال.
وأكّدت المبادرة ضرورة رفع الغطاء الاجتماعي عن مرتكبي الجرائم، والممارسات التي تهدّد حياة المواطنين وممتلكاتهم وتزعزع الأمن والاستقرار، كما أكّدت اتفاق الأطراف المتنازعة على الغاية الكبرى وهي المصلحة العليا للوطن، والتمسُّك بالحل السلمي لمختلف القضايا الفرعية، وكذلك المسار الديمقراطي والتعجيل بالاستفتاء على الدستور.
وتهدف المبادرة، التي تلقّت وكالة الأنباء الليبية اليوم الأحد نسخة منها، وتتضمّن مرحلتين، إلى لم الشمل وترسيخ قيم الصفاء، وتعزيز ثقافة التوافق، وتبنّي منهج الحوار العقلاني البناء، والشورى لمعالجة مختلف الأمور والقضايا.
وشدّدت المُبادرة على وحدة التراب الليبي، ونبذ الظلم والتهميش والعنف بمختلف صوره وأشكاله، وتدعو المُبادرة في مرحلتها الأولى إلى إعلان هدنة لمدة أربعة أيام، تلتزم فيها الأطراف المتنازعة بوقف الأعمال والعمليّات العسكرية والقتالية، والإسراع في دفن الموتى امتثالاً لما نصّت عليه الشريعة الإسلاميّة السمحاء.
كما تتضمّن الاتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى خاصة المصابين والمرضى وكبار السن، وإفساح المجال لكافة الأفراد والمنظّمات لتقديم المساعدات الإنسانية، فيما تدعو المرحلة الثانيّة من المبادرة أطراف النزاع للحوار البنّاء، والتفاوض تحت إشراف مجلس شورى غدامس، لوقف نهائي لإطلاق النار، مع التأكيد على احترام الأطراف المُتنازعة للثوابت السابقة والمشتركة بين أبناء الشعب الليبي الواحد، والإقرار بسقوط النظام السابق وعدم إمكانية عودته بأي شكلٍ من الأشكال.
وأكّدت المبادرة ضرورة رفع الغطاء الاجتماعي عن مرتكبي الجرائم، والممارسات التي تهدّد حياة المواطنين وممتلكاتهم وتزعزع الأمن والاستقرار، كما أكّدت اتفاق الأطراف المتنازعة على الغاية الكبرى وهي المصلحة العليا للوطن، والتمسُّك بالحل السلمي لمختلف القضايا الفرعية، وكذلك المسار الديمقراطي والتعجيل بالاستفتاء على الدستور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق