أكد مصدر أمني من أوباري تحدث لـ«بوابة الوسط»، اليوم الخميس، أن الأحداث التي وقعت في المنطقة، أمس الأربعاء وحاول البعض تأجيجها وتحويلها إلى صراع سياسي، محاولة لجر سكان أوباري إلى صراعات سياسية الهدف منها تمزيق النسيج الاجتماعي.
وأشار المصدر إلى أن بداية المشكلة كانت حول بيع الوقود في السوق السوداء على الطريق العام، وحاولت بعض الأطراف أن تستثمر هذا الموقف بتحويله إلى صراع.
وأكد أن عدد القتلى في هذه الاشتباكات ارتفع إلى سبعة أشخاص.
وأوضح المصدر الأمني أن هناك أشخاصًا يحاولون إظهار المشكلة على أنها صراعٌ بين الجيش الوطني ومؤيدي عملية «قسورة».
وقال إن الجيش في منطقة وادي الآجال وغات متماسك، ولن ينجر إلى التجاذبات السياسية، وإنه جاهزٌ للرد على كل مَن يحاول زعزعة الأمن أو تقسيم البلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق