أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري ضرورة أن تتسم سياسات مواجهة الإرهاب بقوة العزيمة والحزم، بسبب انتشار شركاء «داعش» والجماعات المشابهة في الفكر والأهداف الظلامية، ولا سيَّما في ليبيا التي أصيبت فيها أركان الدولة بالضعف، نتيجة الاحتكام للسلاح ورفض الاعتراف بشرعية المؤسسات وعلى رأسها البرلمان المنتخب، وهي أمور تستحق من المجتمع الدولي الاهتمام نفسه، خاصة أن ذلك التيار التكفيري المتطرف يعمل كشبكة واحدة تمد أطرافها يد العون لبعضها أينما كانت.
وطالب شكري في كلمته أمام مؤتمر باريس الدولي بشأن العراق اليوم، الاثنين، بضرورة بناء موقف دولي للتعامل مع ظاهرة الإرهاب «نظرًا لأن خطر الإرهاب الأعمى يهدد بلدانًا متعددة في منطقتنا العربية، ولا سيَّما مصر التي عانت على مدى العامين الماضيين من وصول التطرف إلى سدة الحكم، قبل أن يلفظه الشعب المصري ويحرمه من القدرة على التحكم بمستقبله، وذلك نتيجة صلابة وعراقة الشعب المصري ونجاحه في تجاوز محطات كثيرة سعى المتطرفون خلالها إلى خطف مصر وجرها إلى حيث لا يريد المصريون».
وأشار شكري إلى «أن المواجهة مع تنظيم «داعش» الإرهابي تتطلب استكمال تشكيل الحكومة العراقية لكي تضطلع بدورها في بناء دولة تحتضن جميع العراقيين، معززًا بذلك منطق الدولة والمؤسسات، وبما يزكى تضامنهم لمواجهة هذا الخطر، ويعزز من قدرات القوات المسلحة العراقية للاضطلاع بمسؤولياتها في هذا الصدد».
وأكد شكري «ضرورة المواجهة الشاملة مع هذه الظاهرة باعتبارها ظاهرة واحدة تسعى لجرنا جميعًا إلى الخلف، مدركين أن الفكر المتطرف لا يمكن التفاوض معه وصولاً إلى حلول وسط، أو التهاون مع دول تسعى لتوظيفه تحقيقًا لأهداف خاصة، لأن الأمر عاجل والتهديد خطير، ولا يصح المخاطرة بمستقبل الشعوب عبر مواءمات لا طائل منها، تفسح المجال للتطرف وتوفر له هوامش جديدة للحركة والتأثير، لافتًا إلى أن هذا التهديد يستوجب على الجميع وضوح الرؤية إزاء أهمية التضامن في العمل، وحفز القدرات مجتمعة ومنفردة لمقاومة هذا الخطر، والقضاء عليه وإدراك أن أنصاف الحلول لن تؤدى إلا إلى تفاقم أخطاره».
وطالب شكري في كلمته أمام مؤتمر باريس الدولي بشأن العراق اليوم، الاثنين، بضرورة بناء موقف دولي للتعامل مع ظاهرة الإرهاب «نظرًا لأن خطر الإرهاب الأعمى يهدد بلدانًا متعددة في منطقتنا العربية، ولا سيَّما مصر التي عانت على مدى العامين الماضيين من وصول التطرف إلى سدة الحكم، قبل أن يلفظه الشعب المصري ويحرمه من القدرة على التحكم بمستقبله، وذلك نتيجة صلابة وعراقة الشعب المصري ونجاحه في تجاوز محطات كثيرة سعى المتطرفون خلالها إلى خطف مصر وجرها إلى حيث لا يريد المصريون».
وأشار شكري إلى «أن المواجهة مع تنظيم «داعش» الإرهابي تتطلب استكمال تشكيل الحكومة العراقية لكي تضطلع بدورها في بناء دولة تحتضن جميع العراقيين، معززًا بذلك منطق الدولة والمؤسسات، وبما يزكى تضامنهم لمواجهة هذا الخطر، ويعزز من قدرات القوات المسلحة العراقية للاضطلاع بمسؤولياتها في هذا الصدد».
وأكد شكري «ضرورة المواجهة الشاملة مع هذه الظاهرة باعتبارها ظاهرة واحدة تسعى لجرنا جميعًا إلى الخلف، مدركين أن الفكر المتطرف لا يمكن التفاوض معه وصولاً إلى حلول وسط، أو التهاون مع دول تسعى لتوظيفه تحقيقًا لأهداف خاصة، لأن الأمر عاجل والتهديد خطير، ولا يصح المخاطرة بمستقبل الشعوب عبر مواءمات لا طائل منها، تفسح المجال للتطرف وتوفر له هوامش جديدة للحركة والتأثير، لافتًا إلى أن هذا التهديد يستوجب على الجميع وضوح الرؤية إزاء أهمية التضامن في العمل، وحفز القدرات مجتمعة ومنفردة لمقاومة هذا الخطر، والقضاء عليه وإدراك أن أنصاف الحلول لن تؤدى إلا إلى تفاقم أخطاره».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق