سكاي نيوز عربية: قصف طائرات مروحية تابعة للقوات التي يقودها اللواء المتقاعد خليفة حفتر مخازن للذخيرة تابعة للمسلحين في مدينة بنغازي شرقي ليبيا. وقال قائد عسكري وسكان إن القوات "الحكومية" وطائرات هليكوبتر بقيادة حفتر قصفت مخازن للذخيرة تابعة لمقاتلين، يشتبه بأنهم إسلاميون، في مدينة بنغازي بشرق ليبيا. وقال إن سلاح الجو الليبي قصف الخميس مواقع جديدة تعود إلى مجموعات "17 فبراير"، و"فجر ليبيا"، في بنغازي، موضحا أنها "تكبدت خسائر كبيرة". وفي وقت سابق الخميس، قال المتحدث باسم عملية الكرامة الرائد محمد حجازي، لسكاي نيوز عربية إن الجيش الليبي يعد لعمل عسكري وصفه بأنه "حاسم"، لاستعادة السيطرة على العاصمة طرابلس من أيدي الميليشيات. وأضاف أن "الجيش ينظم صفوفه حالياً للقيام بعمل عسكري حاسم، ونحن بانتظار الأوامر من القيادة العليا للتحرك في أي لحظة". ورفض حجازي الإفصاح عن أي تفاصيل بخصوص العملية المرتقبة، مكتفياً بالقول إن "الجيش أعد الخطط لذلك، ولن يكون تحركه عشوائياً ولا اعتباطياً حفاظاً على حياة المدنيين". وأشار حجازي أن الجيش الليبي "يحقق تقدماً على الأرض على أكثر من محور، مدعوماً بضربات من طائرات سلاح الجو"، لا سيما باتجاه مدينه بنغازي، وعلى تخوم العاصمة طرابلس. وفي مؤشر آخر على انزلاق ليبيا نحو الفوضى، قالت بعثة الامم المتحدة إن القتال في مدينتي طرابلس وبنغازي أدى إلى نزوح 100 ألف شخص، فيما فر نحو 150 ألف شخص، بينهم عمال أجانب، من البلد المنتج للنفط الذي تجتاحه الفوضى الأمنية. وحذر تقرير جديد للأمم المتحدة من وقوع انتهاكات جسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني في ليبيا، مما ينذر بعواقب وخيمة على المدنيين والبنية التحتية المدنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق