علمت «بوابة الوسط» من مصدر داخل مجلس النواب فضل عدم الافصاح عن اسمه، أن هناك شبه إجماع على أن تتولى أحد الشخصيات المؤهلة، وذات القدرة حقيبة وزارة الداخلية في التعديل الوزاري المنتظر، وأن الارتياح هو السائد لدى المجلس حيال هذه الشخصية.
وأوضح المصدر أنه لاتوجد أي شخصية أخرى يمكن لها منافسة المرشح لهذه الحقيبة، وأضاف رغم أن أحد النواب عرض فكرة أن يستقيل من المجلس لتقديم نفسه لهذه المهمة، إلا أن اقتراحه لم يلقى قبولاً، ونصحه المقربون منه باستبعاد هذه الفكرة.
وقال المصدر إن المرشح لحقيبة الداخلية كان وزيرًا للداخلية في حكومة علي زيدان، وسبق له أن تولى مناصب أمنية إبان النظام السابق، وأنشق في الأيام الأولى لثورة فبراير، وكان مكتبه مقر اجتماع قيادات المجلس الوطني الانتقالي في بنغازي خلال الأيام الأولى للثورة، ويحظى باحترام وتقدير معظم قيادات الشرطة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق