ليبيا المستقبل
أ ش أ: أكد المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية أن دوامة العنف في ليبيا خرجت عن السيطرة. وقال المجلس في بيان له نشر هنا اليوم /الأربعاء/ ، بطرابلس إنه ابلغ عن 469 حالة وفاة في اشتباكات بنغازي وطرابلس خلال يوليو فقط، فيما أصبحت البلاد دون مطار دولي، كما غادرت غالبية البعثات الدبلوماسية الأجنبية الأراضي الليبية.
وأضاف أن حالة الانقسام في ليبيا بدت واضحة للعيان بعد الخلاف العميق المسجل بين المؤتمر الوطني العام السابق والبرلمان الجديد منذ عقد الجلسة الأولى لمجلس النواب الجديد في طبرق. وأكد وجوب التركيز بكل الوسائل على دعم البرلمان الذي يبدو بحاجة للمساعدة والمؤازرة ليصبح الإطار العملي لبناء التوافق في ليبيا، وتجنب مزيد من التصدع والإقصاء الذي يعتبر العامل الأول في مواجهة العنف. ودعا المجلس كلا من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لتقديم الدعم السياسي والمادي من أجل توفير مناخ آمن في ليبيا، وتمكين المؤسسات الليبية من التقاط أنفاسها. كما دعا المجلس الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء للتفكير في آليات جدية لملاحقة الأطراف والأشخاص المسؤولين عن العنف مهما كان انتماؤهم، مؤكدًا أن مختلف الأطراف المتورّطة في الصراع الحالي مسؤولة عن جرائم وأعمال عنف تستوجب الملاحقة. وحذّر المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية من أي توجه للدول الأوروبية بترك ليبيا تتحوّل إلى دولة فاشلة وما يحمله ذلك من عواقب وخيمة على أمن ومصالح الأوروبيين أنفسهم.
وأضاف أن حالة الانقسام في ليبيا بدت واضحة للعيان بعد الخلاف العميق المسجل بين المؤتمر الوطني العام السابق والبرلمان الجديد منذ عقد الجلسة الأولى لمجلس النواب الجديد في طبرق. وأكد وجوب التركيز بكل الوسائل على دعم البرلمان الذي يبدو بحاجة للمساعدة والمؤازرة ليصبح الإطار العملي لبناء التوافق في ليبيا، وتجنب مزيد من التصدع والإقصاء الذي يعتبر العامل الأول في مواجهة العنف. ودعا المجلس كلا من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لتقديم الدعم السياسي والمادي من أجل توفير مناخ آمن في ليبيا، وتمكين المؤسسات الليبية من التقاط أنفاسها. كما دعا المجلس الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء للتفكير في آليات جدية لملاحقة الأطراف والأشخاص المسؤولين عن العنف مهما كان انتماؤهم، مؤكدًا أن مختلف الأطراف المتورّطة في الصراع الحالي مسؤولة عن جرائم وأعمال عنف تستوجب الملاحقة. وحذّر المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية من أي توجه للدول الأوروبية بترك ليبيا تتحوّل إلى دولة فاشلة وما يحمله ذلك من عواقب وخيمة على أمن ومصالح الأوروبيين أنفسهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق