وكالات: قال اللواء خليفة حفتر، الذي تتهمه الحكومة الليبية بتنفيذ انقلاب عسكري بعد إطلاقه معركة “الكرامة” ضد ما يصفها بـ”الجماعات المتشددة” إنه يقاتل في ليبيا “نيابة عن العالم كله” مضيفا أنه لا يخطط لتقسيم البلاد ولا يطمح على المستوى الشخصي للوصول إلى السلطة، مؤكدا أنه مدعوم من “جميع الليبيين.” بدأت عملية “الكرامة” بحشد اللواء حفتر لأنصاره تحت شعار إخراج ليبيا من الفوضى وتخليصها من القوى الإسلامية المتشددة ومن الحكومة الحالية التي اتهمها بدعمها، والغريب أن حفتر، الذي تنقل بين مختلف قوى الطيف السياسي خلال مسيرته المهنية، ليس موضع ثقة الكثيرين، ولكن طروحاته تحظى بالكثير من التأييد من المناهضين للقوى الإسلامية. وردا على سؤال لشبكة “سي إن إن” حول الدعم الخارجي الذي يتلقاه قال حفتر: “ليس هناك أحد خارج ليبيا يدعمني، أنا أعتمد على البناء الاجتماعي الليبي والمؤسسات والقبائل الليبية والشعب الليبي السني وأنا واثق مائة في المائة وسننتصر عليه بعون الله رغم أننا نقاتل في هذه المعاركة نيابة عن العالم كله.” وحول إمكانية أن تكون المعركة التي أطلقها مقدمة لوصوله إلى السلطة قال: “أريد أن تكون ليبيا موحدة، وأنا لم أخرج فقط من أجل توفير الأمن لليبيين رغم أنني أريد الأمن والسلامة للمجتمع الليبي، أنا شخصيا لا أريد الوصول إلى السلطة السياسية بل أريد أمن وأمان بلدي وشعبي.”
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق