ليبيا المستقبل: عبر حائطه علي "الفيس بوك"، دعي الإعلامي والناشط الحقوقي والعضو المستقيل من المؤتمر الوطني شباب مدينته مصراته الي قيادة "ثورة تصحيحية في مصراتة" قائلا: "علي شباب مصراته الرائعين ان لا تأخذهم "النعرة" القاتلة او "الكبرياء" الزائف ويصطفوا وراء المضللين والعابثين وأن يقودوا ثورة التصحيح في هذه المدينة التي ابهرت العالم بصمودها وتضحياتها ولوث مجدها قلة من الجهلة". وطالب مدينته بان: "تتعامل مع مختطفيها من "سقط المتاع" و"المزايدين" و"المغامرين" و"طلاب السلطة" وان تدفعهم للإمتثال لأهداف ومبادي ثورة السابع عشر من فبراير التي دفع أبنائها بحياتهم من أجلها وتبدأ ثورة التصحيح من داخلها اولا". واضاف الأمين: "علي مصراته ان تحسم قضية السجون وما يجري بها حتي هذه اللحظة من تجاوزات وانتهاكات... علي مصراته تسهيل عودة النازحين من اهالينا بتاورغاء الي موطنهم باسرع وقت ممكن... علي مصراته ان تصلح ذات البين مع جيرانها... علي مصراته ان تدرك بان اي خطر علي الثورة وليبيا سوف يتصدي له الليبيون جميعا يدا واحدة مثلما تصدوا للطاغية ورموا به في مزبلة التاريخ".
وناشد الأمين عقلاء المدينة بضرورة المراجعة وحث علي اهمية اصلاح ذات البين قائلا: "إن الإعتراف بالخطاء والتراجع عنه ومحاسبة النفس وتصحيح المسار من اروع قيم الإسلام... قيم الشهامة... وان الإصرار والتمادي في الخطأ والعناد والتعنت مفسدة تهلك صاحبها... اللهم أرنا الحق حقا وأرزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا اجتنابه... ((قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَلا أُخْبِرُكُمْ بِأَفْضَلَ مِنْ دَرَجَةِ الصِّيَامِ, وَالصَّلاةِ, وَالصَّدَقَةِ؟ قَالُوا: بَلَى قَالَ: صَلاحُ ذَاتِ الْبَيْنِ, فَإِنَّ فَسَادَ ذَاتِ الْبَيْنِ هِيَ الْحَالِقَةُ))".
وفي موضع اخر علي حائطه تعرض الأمين للوضع الراهن وما وصلت اليه البلاد من فوضي وانتهاكات وتجاوزات وكيف انها عادت بليبيا الي "المربع الأول" حيث قال: "صراعنا ومعارضتنا ونضالنا ضد نظام القذافي لعقود لم يكن بسبب حقد شخصي او رغبة في السلطة او لمجرد اختلاف بيننا وبينه في وجهات النظر.... وانما كان بسبب: تفرده بالسلطة واقصائه لخصومه باستعمال العنف... عبثه بمقدرات الدولة واهدار المال العام واهماله المتعمد لعملية التنمية والتطوير... انتهاكاته الصارخة لحقوق الإنسان... قمعه للرأي المخالف. واليوم نري نفس الممارسات تتكرر من قبل أطراف نصبت من نفسها "وصية علي الثورة وحامية لها"... إنتبهوا، افيقوا يا قوم، وارجعوا الي صوابكم فلقد عدتم بنا الي المربع الأول".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق