ليبيا المستقبل: قامت طائرة عسكرية، تابعة لقوات اللواء المتقاعد، خليفة حفتر، قائد عملية الكرامة، بقصف بناية سكنية في مدينة درنة شرقي ليبيا، امس الاثنين، أسفرت عن إصابة 10 أشخاص بإصابات متفاوته بين البسيطة والمتوسطة اخطرها اصابة طفلة تبلغ من العمر ثمانية اشهر حالتها مستقرة فيما غادر بقية المصابين المستشفي، بالإضافة إلي قصف مخزنا بميناء درنة البحري، ترددت أنباء عن حمله للذخيرة، مما أدي الي إحداث أضرار تدميرية بمرافقه دون وقوع أية اصابات بشرية بالميناء. وقال الناطق بإسم الـجـيـش الـوطـنـي الليبي، العقيد محمد الحجازي، إنه كان قد طلب من مصلحة الموانئ نقل کل سفنها إلى ميناء طبرق البحرى. فيما حلقت طائرة تابعة للسلاح الجوي فوق مدينة درنة حيث قامت بالقصف بعد عدة طلعات جوية فوق المدينة، واستهدف القصف حي سكنيا داخل المدينة بجوار الميناء أسفرت عن إصابة منزلين على الاقل بأضرار جسيمة واندلاع النيران في إحدهما وإصابة امرأة واحدة على الأقل بعد سقوط صاروخ على الحي بينما استهدف الصاروخ الآخر صالة الركاب التي تم انشائها حديثا داخل ميناء درنة مما تسبب في اندلاع النيران بها .
وفي تصريح لليبيا المستقبل قال الإعلامي والناشط الحقوقي حسن الأمين: "ان ما حدث يوم الأمس من استهداف طائرات حربية تابعة لقوات حفتر لمواقع بمدينة درنه أسفرت عن تضرر مدنيين من بينهم أطفال تعد كارثة أنسانية وعملية غير محسوبة العواقب يتحمل مسؤوليتها السيد حفتر نفسه". وأضاف الأمين "هذه ليست اول مرة يتضرر فيها المدنيين نتيجة هذه الاعمال العسكرية، فبنغازي وأهلها ايضا طالهم الكثير من الادي. والآن وقد التام مجلس النواب الليبي لابد لهذه العمليات العسكرية ان تتوقف بما فيها الاقتتال الدائر في طرابلس وأعطا الفرصة للبرلمان للتعامل مع الملفات العالقة جميعها".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق